كون ارد ذاك الغريب المايعرفك
كون ارد ذاك الغريب المايعرفك
كنت أظن أن الذي يحبني سيحبني حتى وأنا غارق في ظلامي، حتى وأنا مليء بالندوب النفسية، حتى وأنا عاجز عن حب نفسي، سيحبني رغماً عن هذا، ولكن لا، لا أحد يخاطر ويُدخل يده في جب بئر ،كلهم يريدوننا بنسختنا السعيدة، الظلام لنا وحدنا.
الكل يسمع صوتك ومن يحبك يسمع صمتك
فرق كبير بينهما الأول يسمع حرفك
والثاني نبضك️..
مابين قلبي والعمر وامنياته...
أتذكر أنني لم أكن بهذا الخِصام الذي بيني وبين العالم، بل كنت في وقتٍ ما وفي زمنٍ قد مضى أُحب هذا العالم؛ لقد أَحبَبتُ كل الأشياء، أَحبَبتُ الخير والجمال، أَحبَبتُ السِلم والحُب، أَحبَبتُ الهدوء والتفاؤل، حتى الأمل كنت من محبيه، لكن للأسف كل هذه الأشياء لم تحبني وتبادلني نفس الشعور ولم أحقق أيًا منها، لذلك ازداد كُرهي لهم و للعالم، هجرت كُل تلكَ الأشياء وتَركتُ من أُحب إلى مَن يُحبني فلم أجد سوى الكآبة سبيلاً لأُخفف من وطأت هذا العالم عليّ.
مساء الخير،
فلتعلم جيداً أن الإفراط في العطاء يعلم الناس استغلالك، والإفراط في التسامح يعلم الناس التهاون في حقك، والإفراط في الطيبة يجعلك تعتاد الانكسار، والإفراط في الاهتمام بالآخرين يعلمهم الاتكالية، "التوازن في الفضيلة" هو ضمان اتزانها.. فكم من طباع جميلة انقلبت على أصحابها بالإفراط فيها!
أشتاق إليك بين الدقيقة والأخرى،كل ثانية لا أجدك فيها أمامي،أو أسمع صوتك فيها تخطف أنفاسي فأختنق،لا أعلم هل هكذا يجب أن يكون عليه الشوق أن يضعك على مشارف الشعور بالموت؟أم أن هذه الحالة تنتابني معك فقط؟ لكن ما أعلمه جيدًا،أن لا أحد يمكنه أن يجعلني أشعر بالطريقة التي أشعر فيها معك
”كانَ رجُلٌ ببغدادَ يبيعُ الياسَمين ويقول:
من يشتري ريحَ المحبوب، ولونَ المُحِبِّ، بقِطعة؟