- تضطر أحيانًا إلى وضع نُقطة مؤقتة في علاقةٍ ما، إلى حين أن يعي الطرف الآخر ما سبق ويعيد ترتيب بقية كل الفواصل التي وضعتها له سابقًا.
- كلمة الأعتذار لن تمحيَ دموعي التي هدرت أيّاما و لياليِ وأشهرًا و ما قاسيته من عناءٍ، لو حدّثتك عمّا أحدثتهُ كلماتك من جروح لن تلتئم، لقد استغرقة خيبةَ أملي و إنكسار خاطريِ وددتُ لو لم يكن صحيحًا.. لو كانَ مجرد غيابٍ كـ العادة، لو كان كابوسًا، لو كان كذبة! لَـ كم تمنيتُ أن ما ما للغدِ وجود! و لكنّ للأسفِ فقد حان الوقت، الإنتصارَ لـ كبريائي الضائع، لأجِل روحي التي أخرستها و لكن هيهات إنها الخيبات التي لاتنصفها الكلمات .
- في مرحلة ما من حياتك ، ستُفضل لـ ان يُساء فهمك على أن تُجبر لـ ان تكتُب إجابة تبرر فيها موقفك، لَم يقتُلني سوى أملي الذي يَعودُ خائباً.
- لقد كان كل شيء جاهزًا، الجواب والإعتراف ،ونبرة الصَّوت، مواضع السُّكوت، وإيماءات اليد وإختلاق التَّفكير، ما كان عليك سوى أن تسأل .
-
للغيابِ مفاهيمٌ كثيرةٌ ، لاَ تقتصرُ على التأخرِ في الردِ أو الابتعادِ لِفترةٍ طويلةِ ، إنما الغيابُ هو إنتظار ما مَاتَ بِدخلك وان عاد يعودُ خائبًا.
-كان عليك أن تشعر بكلماتك قبل أن تقال، أن تدرك أفعالك قبل أن تفعلها، كان عليك أن تدرك الأسى أن تصنع ذاك الوجع الذي لا ينسيه حتى الف اعتذار.
- لا تكتب ردا على رسالة وداع ، الواجب عليك هو ان تقرائها فقط، أجعلها سجينة في ممرات الأنتظار للأبد بين هدوء الليل وترف الذكريات.
- كُنت أظن ان أسوا شيء ممكن ان يحدث هو أن تكون وحيدًا، لكن الأسوأ حقاً هو أن ينتهي بك الأمر مع أشخاص تشعُر معهم بالوحدة ..
- لن اشرح شيئاً بعد الآن لقد أكتفيت بمشاهدة الأشياء وهي تذهب ، وهي تأتي، أدركتُ عدم أهميتي حِين لم يلاحظ أحداً الأنطفاء بداخلي .