لقد عشت بخوفي من النهايات أكثر من كل البدايات معك مضت ثلاثة اعوام على الفراق ومازلتُ حين أنظر في المرآة أتفقّد.. وبشكل لاإرادي المعالم التي كنتِ تفضّلينها عن غيرها في وجهي أتفقّدها لأرى إن كانت لاتزال على حالها ، العقدة التي بين حاجبيّ وبرود عينيّ، لم يعد لكِ وجود في حياتي ولكنني أُبقي عليهما مع ذلك.. أُطيلُ النظر في هذه التفاصيل كما لو أنها ذكرى منكِ كما لو أنّها.. إشارة على وجودكِ إنني أنظر في المرآة و إنّي أراكِ لا أراني احتاجك فأجنحتي لم يصبها عطب بل إنكسرت هلا أتيت؟