لَعلها جْمعة قـبول أَلأمنيات.
لَعلها جْمعة قـبول أَلأمنيات.
.
تيه ٌ أنا
كرحلة في عرض الشتات أستنزفها الإتجاه فما وصلت.
.
.
لا يجوز المرور من هنا
دون القاء التحية
لابأس لِنبقى هكذا لا يتحدث أحد منّا ولكِن أرجو أن لا يتوقف إحدانا عن الشعُور بالآخر.
تخيّل أن تكون مناعتي ضعيفةً إلى هذا الحدّ وأمرضُ برجل مثلك
افيض بالحُبّ والأمومة وأنا معك.
- لماذا نبدو أثمن حين نموت؟!!- لماذا حين نموت نبدو للآخرين شيئًا ثمينًا فقدوه و للتو شعروا بقيمته، ثُم يفتشون في حياته الماضيه و ذكرياته، و تفاصيل عباراته وأدق حركاته! ثُم يسرعون في البكاء علينا، و يتلمسون آثار خطواتنا و ذكرياتنا ! لم يكن شيئاً عسيراً ، أن يفعلوا ذلك ونحن أحياء، أن يبوحوا لنا بحبهم، أن يشعروا بالندم حيال أخطائهم و خيباتهم المتكرره، ليس بالأمر الصعب أن يبادلونا الحب، و الضحكات ، و اللحظات السعيدة التي نحلم بها، أن يكونوا أصدقاء قريبين كما يجب ! حين نموت نكون أثمن بالنسبة لهم نكون شيئاً يستحق البكاء بحرارة! فقط حين يغلق دوننا و دونهم باب الموت.
أنا لستُ بهذا التعقيد.. فقط أخشى أن يفهمني أحدهم جيداً.