النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

النادلة والمرأة الثرية

الزوار من محركات البحث: 14 المشاهدات : 333 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,679 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88485
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 النادلة والمرأة الثرية

    النادلة والمرأة الثرية




    في يوم من الايام تعطلت سيارة امرأة ثرية علي احدي الطرق السريعة، واضطرت هذه المرأة الي النزول من سيارتها بمفردها وبدأت تلوح بيديها الي السيارات المسرعة القادمة ولكن لم يقف لها احد، مر الوقت وبدأ المطر يهطل وخشيت المرأة حلول الظلام وهي علي هذا الطريق بمفردها .. وفجأة توقفت سيارة قديمة الصنع يقودها شاب أسمر البشرة، نظرت إليه المرأة وترددت في الصعود الي سيارته، هل تصعد ام تبقي، كانت تخشي من طمع بها فهي تظن أن كل من يراها سيعلم بثروتها وغناها ويطمع فيها، ولكن في النهاية لم تجد امامها حل آخر سوي الصعود الي السيارة .
    وفي الطريق بدأت المرأة الحديث مع الشاب وسألته عن اسمه وعمله وقد كان ظاهراً عليه الفقر والاحتياج، اخبرها الشاب ان اسمه آدم وانه يعمل سائق أجره، فاطمئنت المرأة إليه نوعاً ما خاصة انه كانت مهذباً ولم يلتفت إليها او ينظر لها طوال الطريق، مما جعلها تعاتب نفسها وتأنب ضميرها لسوء ظنها به .
    وقد قررت المراة في نفسها ان تعطيه ما يطلب من الاجرة عندما تصل الي المدينة، وبالفعل بعد مرور بعض الوقت وصلت الي المدينة فطلبت النزول، توقف الشاب وسألته كم حسابك ؟ فاجابها : لا شئ، أصرت ان تعطيه اموال ولكنه رفض تماماً وقال لها : اجرتي ان تفعلي الخير مع من تجديه ثم انصرف .
    استمرت المراة في طريقها وهي تفكر في تعجب ودهشة في كلام هذا الشاب الخلوق، حتي وصلت الي مقهي يبيع القهوة، فدخلت وطلبت من النادلة كأس من القهوة، أتت النادلة بالقهوة وقدمتها للمرأة، فلفت نظرها شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها عن حالها فقالت انها علي وشك الولادة وانها تشعر بالتعب الشديد، فسألتها المرأة لماذا لا ترتاح في منزلها، فقالت النادلة في اسف : يجب ان اعمل حتي اوفر ما يكفي حاجة ولادتي .
    ثم ذهبت النادلة لتكمل عملها مع باقي الزبائن، ولكنها تفاجئت ان المرأة الثرية قد تركت مكانها بعد أن تركت لها علي الطاولة مبلغ كبير جداً من المال يساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف، ووجدت علي الطاولة ورقة صغيرة مكتوب عليها (تركت باقي الحساب هدية لك) فرحت المرأة كثيرا لكنها قلبت الورقة لتجد كلاما آخر (وتركت لك ما تحت الطاولة هدية لمولودك) .. كادت تصرخ الفتاة من السعادة والفرح وهي تمسك بمبلغ يساوي 6 اضعاف راتبها الشهري، لم تتمالك دموعها واستأذنت من عملها مبكراً وسابقت الريح مشتاقة لزف هذا الخبر الرائع الي زوجها .
    وصلت الفتاة الي منزلها ونادت علي زوجها الذي تعجب من عودتها مبكراً علي غير عادتها، وخشي ان تكون قد احست بالتعب ولكن صوتها المخلوط بالفرح والسعادة قد طمأنه قليلاً، جرت الزوجة الي احضان زوجها وهي تبكي وتقول : ابشر يا آدم قد فرجها الله علينا وأكرمنا .

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,516 المواضيع: 36
    التقييم: 4844
    مزاجي: ماشي الحال
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    صدقت والله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال