قصة الجمل والثعلب
يحكي ان ذات يوم سأل الثعلب جميلاً واقفاً علي الضفة الاخري من النهر : هل تعرف إلي اين يصل عمق ماء النهر ؟ فأجابة الجمل قائلاً : الي الركبة، فقفز الثعلب علي الفور في النهر ظناً منه ان الماء سوف يصل الي ركبته، ولكنه تفاجئ بالماء يغطيه وأصبح يحاول جاهداً أن يخرج رأسه من الماء، وما إن استطاع ان يقف علي صخرة في النهر حتي صرخ بأعلي صوته في وجه الجمل قائلاً : ألم تقل لي أن الماء يصل الي الركبة فقط ؟ فقال الجمل : نعم ولكنه يصل الي ركبتي أنا .
العبرة من القصة : حين تستشير احداً ما في امور حياتك فإنه يجيبك طبقاً لتجاربه هو وحياته ، وفي كثير من الاحيان يمكن ان تكون حلوله مناسبة له فقط وغير مناسبة لك أو لغيرك، فتجنب أن تأخذ تجارب غيرك حلولاً قطعية لك، لانها يمكن ان تغرقك، والافضل ان تستشير اهل العلم ثم تأتي باتخاذ قرارك الخاص طبقاً لظروفك انت .