وأمضيت دهرا في جمالك عابدا
وأحرقت في نار انتظارك خافقي
وعلقت آمالي بعشق مليحة
فأيقنت حقا أن حبك خانقى
ألا فل تعيدي ما سلبتي من الهوى
ولا تغضبي بالله قلبي وخالقي
أنا بعض ما لاح الخيال لعاشق
وبسمة طفل في ملامح عاشق
فلا كان أشهى من أنامل مغرم
ومن كان أدرى أن كفكي خالقي
أتخفين عشقا قد تناثر عطره
وتخفين قولا أن ليلكى فالقى
حاتم علي