إثنان ..
منذ وشيجتين ... تمازجا
سرّان منطفئان ... منذ توهجا
وجهان .. من حزنٍ ومن تهويدة
هبطا لأرض المتعبين ... ليعرجا
سكنا الهوامش .. خائفين .. وغنيا
كلَّ الرسائل .. تائقين ... وأسرجا
سكتا .. عن المعنى .. وحبرُ رؤاهما
بقصائدٍ سمراء ... جاء مدججا
إثنان ..
منذ وشيجتين ... تمازجا
سرّان منطفئان ... منذ توهجا
وجهان .. من حزنٍ ومن تهويدة
هبطا لأرض المتعبين ... ليعرجا
سكنا الهوامش .. خائفين .. وغنيا
كلَّ الرسائل .. تائقين ... وأسرجا
سكتا .. عن المعنى .. وحبرُ رؤاهما
بقصائدٍ سمراء ... جاء مدججا
هشة جدا .. قصص الحب الناشئة بين الغمام يا روح
الأمر الذي يفسر فكرة المطر
منذ كانت الأسماء تعيش بداوة معانيها
منذ اختلقتُني شاخصاً يعترض النسيم الرائحَ صوبك
منذ اختلقتُ عشرَ كذباتٍ بيضٍ لأمسك ضفائرك
منذك أعني ..
كنتُ .. واجماً أيتها الغامقة
وشماً لذاكرةٍ تعنيكَ يا... أَغلى
أُتلى كما ينبغي للحزنِ أن يُتلى
يا سكّر الوقت والذكرى على شفتي
تقول للخال ... أنت الغامق الأحلى
الكتابة تشبه المشي ..
الأمر الذي معه تغرينا محاولة تجربتها بقدم واحدة
لنبدو .. كما لو اننا على حافة وقوع ..
كل ذلك .. لأخبركِ
أن مهمة الرسم الأول لملامحك .... كانت مشروع تخرج ملاك مثابر جدا .. ونزق قليلاً
نيو ...
احيانا تكتب بسلاسة عجيبة ...افكارا تجذب ايدي بعضها فتصير اغنية متكاملة واضحة الملامح ..
و احيانا تكتب كما الكلمات المتقاطعة ..تتزاحم على ابواب الفهم ، و تدوخنا ..
في كلتا الحالتين ...لابد ان نرفع القبعة ...و نشكرك
في لحظة ما - والعمر لحظات - نفرح لحادثة نسيان كل ما استغرقته ربما جزء ثانية
ثم .. ننكسر حين ترمم الذاكرة حائط صدها ..
في ساحة الحرب .. تحدث الأشياء واضدادها .. بصور فائقة السرعة
برعم نشور .. هكذا تكون الفواصل السمراء ..