نقشٌ .. بمعصمكِ الأقصى ... مشيئتهُ
وكأسُ نجوى .. بها .. معناكِ يختمرُ
كفرٌ لا يُغفرُ .. أن تُقتلَ فكرة
بعض الافكار أمهات ..
منذُ ما يقربُ مني ... لا أراكْ ...... أيّها الساكن في ... ركن دمي
شاءني حزني ... فغنّى والتقاكْ .... تَبْذرُ الموّالَ .... في حقلِ فمي
ما تلى شعراً .. تشظّى واشتهاكْ .........ضمةً تقضي ديون المغرم ِ
فأرتقبني ... روحَ فجرٍ من نداكْ ... أيها الهاطلُ .... والصدرُ ظمي
كم برسمِ الذنبِ يغريني مداكْ...... حيث دعوى التوق تتلو تهمي
يا عناقاً ... كلما مرّت رؤاكْ ............ أسرفت دمعاً نوايا موسمي
أو حكى الصبحُ تلاواتِ صداكْ ..... أطرقتْ تعنيكَ نجوى عدمي
يُسكِرُ الارجاءَ كأسٌ من هواك ... فيك يا معناي زلّت قدمي
مسّني وجدٌ .. فنادت لا فكاك ... فكرةٌ للحبر .. تغري قلمي
تشبهين لغة الاطفال الذين للتو يكتشفون صوتهم ..
اقصى ما تمسكه حناجرهم .. البدء .. والخاتمة
وأنا العالقُ في التفاصيل التي بينهما
منذ معصمك .. توحشني الطريق .. الى ملامحك
باب المكان الذي تولد فيه الاسرار ... حنجرة
كل المرات التي فشلتُ فيها في جعلك تبتسمين .. كنتُ فيها أذرفك
كل المرات ... أعني دائماً
في الزحام .. يا روح .. تُفتقد الأكف