صفحة 47 من 78 الأولىالأولى ... 374546 47484957 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 461 إلى 470 من 775
الموضوع:

حتى ..! - الصفحة 47

الزوار من محركات البحث: 4073 المشاهدات : 44358 الردود: 774
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #461
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    إستهلال ..!

    مُرّي هِلالاً كي أعدَّ سنيني
    لمْ تَأفلي مُنذُ ادّعتكِ عُيوني

    مُنذُ اصطفاكِ الحبرُ سَطرَ حكايةٍ
    وَغويُّ سرّكِ عابثٌ بيقيني

    مُنذُ اعتناقِكِ والمسافةُ بيننا
    كُفرٌ بَواحٌ .. يا طَوافَ شجوني

    مُنذُ اقترافِكِ هجرةً .. وهجيةً
    كهفُ اسمرارِك فِكرةٌ تأويني

    نجواكِ وَعدُ التائقينَ لحتفهِمْ
    شُدّي يَديكِ على ارتعاشِ وتيني

    لو فكرةٌ أنِسَتْكِ ذابَ قَوامُها
    وَلعاً فشاحبُ نُطقِها .. يغويني

    لأظلَّ مأهولاً بوارفِ ضوئها
    ظلّاً يرتّلهُ ارتكابُ التينِ

  2. #462
    نائيةٌ .. جدًا !
    زائر
    ..

    الدهشة التي لا تنضب !

    ..

  3. #463
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,156 المواضيع: 94
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4385
    إلى رفيقي الذي أستعين بأصابعه.. لأقرأ نفسي
    لنكهة روحي.. لدفء الله وحِرزه وحجابه.

    _ تخيّل أن تطرق باب رأسك، قرابة الساعة الثالثة فجراً.. رأسك-المنفى/ حين تشُح جميع الظلال من حولك، علّك واجداً ولو نصف ورقة تلوذ بها، لا شجرة بأكملها.

  4. #464
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فم اللبلاب مشاهدة المشاركة
    إلى رفيقي الذي أستعين بأصابعه.. لأقرأ نفسي
    لنكهة روحي.. لدفء الله وحِرزه وحجابه.

    _ تخيّل أن تطرق باب رأسك، قرابة الساعة الثالثة فجراً.. رأسك-المنفى/ حين تشُح جميع الظلال من حولك، علّك واجداً ولو نصف ورقة تلوذ بها، لا شجرة بأكملها.

    _ تصوّر الآن مشهداً مُجتزءً من "تشرين".. أنت هناك.. في المنتصف على الجسر، بين جذعين ينوخان على الإسفلت/ هادئين، لأن دُخانيتان كانتا قد إخترقتا صدغيهما، قبل سبع ثوانٍ.. بينما يدفعك أحدهم خارج المعنى.. يجلس.. ليُقشّر لهم عينيه، ويهش عنهما الملح والفاتحة.

  5. #465
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيزران ! مشاهدة المشاركة
    ..

    الدهشة التي لا تنضب !

    ..
    قياما تاماً .. بحضرة هذا المرور الكريم خيزران ... شكرا وحمدا ..

  6. #466
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فم اللبلاب مشاهدة المشاركة
    _ تصوّر الآن مشهداً مُجتزءً من "تشرين".. أنت هناك.. في المنتصف على الجسر، بين جذعين ينوخان على الإسفلت/ هادئين، لأن دُخانيتان كانتا قد إخترقتا صدغيهما، قبل سبع ثوانٍ.. بينما يدفعك أحدهم خارج المعنى.. يجلس.. ليُقشّر لهم عينيه، ويهش عنهما الملح والفاتحة.
    حلمتُ البارحة بأن العالم يحفر داخلي، تماماً كما لو كُنت باذنجانة أو بصلة.. قالوا وهم يضحكون، بأنهم يعدونني للمائدة..
    على شرف من، ولماذا.. لا أعرف، بعدها لم يحشوني أحدهم بشيء قط، هم إقتلعوا الأراجيح، ذبحوا الخراف، و رموني هكذا..
    تخيّل لم يلتقطني لا المارة ولا عمال النظافة!
    تخيل أن ينأى الجميع عنك، بينما كنت الدرب/ أوله وآخره.
    من ذا الذي سيصطفيك لصدره؟
    من ذا الذي سيخلع عنه جسده، ليرتديك؟
    من ذا الذي سيحملك.. ليمسح عن وجهك لسعة "اللماذات" المتناسلة داخلك
    ليهمس لك:
    أنت إنعكاسي.. أو.. أبحث عن بيت يشبهك.
    قل لي بربك؟

  7. #467
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فم اللبلاب مشاهدة المشاركة
    حلمتُ البارحة بأن العالم يحفر داخلي، تماماً كما لو كُنت باذنجانة أو بصلة.. قالوا وهم يضحكون، بأنهم يعدونني للمائدة..
    على شرف من، ولماذا.. لا أعرف، بعدها لم يحشوني أحدهم بشيء قط، هم إقتلعوا الأراجيح، ذبحوا الخراف، و رموني هكذا..
    تخيّل لم يلتقطني لا المارة ولا عمال النظافة!
    تخيل أن ينأى الجميع عنك، بينما كنت الدرب/ أوله وآخره.
    من ذا الذي سيصطفيك لصدره؟
    من ذا الذي سيخلع عنه جسده، ليرتديك؟
    من ذا الذي سيحملك.. ليمسح عن وجهك لسعة "اللماذات" المتناسلة داخلك
    ليهمس لك:
    أنت إنعكاسي.. أو.. أبحث عن بيت يشبهك.
    قل لي بربك؟
    أنا الطفل الذي، تُطارده إثنتان وتلاثون سنة.. وتنبح خلفه.
    أنا الطفل الذي كلما دق جرس الموت، زيتوا فمه
    أنا أخمص هذا العالم،
    العالم الذي يشد قبضته حول عنقي..
    الأخمص الذي يخلعون به الأبواب أو يدكّوا به جمرة العمر/ لسنبلة.

    أنا الأب الذي يسيل، لو رأى خيطاً من ثوب "طفلته" على حبل الغسيل.

  8. #468
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فم اللبلاب مشاهدة المشاركة
    أنا الطفل الذي، تُطارده إثنتان وتلاثون سنة.. وتنبح خلفه.
    أنا الطفل الذي كلما دق جرس الموت، زيتوا فمه
    أنا أخمص هذا العالم،
    العالم الذي يشد قبضته حول عنقي..
    الأخمص الذي يخلعون به الأبواب أو يدكّوا به جمرة العمر/ لسنبلة.

    أنا الأب الذي يسيل، لو رأى خيطاً من ثوب "طفلته" على حبل الغسيل.
    ما أريدُ قوله: بأنّي أُحبك هكذا
    مثل الطفل الذي يحب أنفه جداً.. لأنه الطريق الوحيد الذي يوصله برائحة الرغيف وأمّه..
    رفيقي الذي يُدير متاهة رأسي.. معاركه.. ورحاه.
    رفيق السوء الذي: " أمر بإسمه إذ أخلوا إلى نفسي.. كما يمر دمشقي بأندلسِ"
    رفيقي الذي أتخيله دائماً لا كفرد ينتمي لغرف بيت العائلة، أنما هو الوردة على سياج الدار.

  9. #469
    من أهل الدار
    كل شيء حدث فجأة، وكأن ضياعه كان أمراً حتمياً، أمراً لامفر منه ولامهرب، قبل هذا رسى داخله، وكأنه يبحث عن شيء نسيه أو فاته.. غرض ما.. فكرة أو خيال أو إنفعال أو إحساس أو مجرد ذكرى.. حدث توجب إلتقاطه، أن يكثف له حواسه جميعها، وكلما غاص أكثر تشابك أذاه حوله وزاد ألمه، كلما حفر عميقاً داخل صدره تضاعفت خيبته وإحتد بؤسه، والمأساة الحقيقية في ذلك هي في القدرة الهائلة الي ينطوي عليها العجز، القدرة التي تدفعك عميقاً داخل ذاتك، عميقاً خلال الكآبة والعذاب والشرور والأسى.. بعيداً جداً عن مقدرتك على التعبير ولو لفضح ماتراه أو تحسه ويهدمك، بعيداً جداً عن قابليتك على جمع ملامحك، أو تخيل مايمكن أن يبدو عليه مايبهجك ويصُفّك ككائن واعٍ ، كإنسان ربماً.. أو حيوان أو جماد أو محظ حشرة، أن تفقد القدرة على التمسّك بمن حولك، أو بيقينك تجاههم وتجاه الحياة ونفسك، أن تملك الرغبة الوحيدة المتاحة أمامك، الرغبة التي تلح عليك أن تصيرها وتندهك، الرغبة الُمفرطة في التوحّش، ذاك النوع الذي لاخلاص له ولو نقعته بماء قلبك، في إضطراب قدرتك على الفهم لتوزيع الأحمال وتصريفها، خلال مسارات دماغك وتصنيفها بذهنك، أن تُفرغ خانة للفقد وأخرى للأعباء التي تزحف نحو صدغك، وأخرى لإجزاءك القابلة للكسر و المبتورة والمعطوبة وتلك التي سيتكفل الوقت بإصلاحها أو محاولة ترميمها.. للمخاوف الواجب التخلص منها بشكل عاجل، وإلا إتخذت مُنعطفاً واقعياً، مُنعطفاً مُهيمناً أكبر من أن يوصف أو يُعلل أو يُفكك أو يُدحظ

    والأسوء من ذلك كله أن لاترى سوى خانة واحدة لترصف بها ذلك كله، لتُكدّسه طبقات لانهائية، أكداس من الوحشة والوحدة و الإغتراب والقلق.. الواحدة تلو الأخرى، الخيبة تلو الخيبة، ثم لاتجد لنفسك متسعاً بينها، فتحاول بيأس مُعذّب.. بمزيد من الضغط أن تُفسح مجالاً، كما هو الحال مع الغريق وأنفه، ولعمري هذا هو عينه مايُجرد الإنسان/ أي إنسان من نزاهته تجاه الأخرين ونفسه، مايجعله عارياً وهشاً على نحو مُريع ومُفجع، مايوقعُ ذاته بالخزي، ويُعمّق إحساسه بالهزيمة و هو عينه مايدفعه لإرتكاب التفاهة تلو الأخرى والغباء بعد الغباء، ثم لاينتبه إلا وقد صار ضئيلاً لفرط مثابرته على إهانة نفسه.

  10. #470
    من أهل الدار
    رُقم الطين ندية حتى يكتمل النقش ..
    فان تمّ فبذمة الشمس هي

صفحة 47 من 78 الأولىالأولى ... 374546 47484957 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال