اليوم عيد رسمياً استاذ قاسم منور
اليوم عيد رسمياً استاذ قاسم منور
.......
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 6/May/2022 الساعة 4:26 pm
أنا طينُ الحكاية منذ شاءتْ .. أكفُّ التوقِ نقشَكِ .. يا مسلّة
لاشيء يهدي مُريديه للإستقامة، مثل نقطة الضوء المُنفلتة المُنفردة.. هذه النقطة العاقلة التي مثل خرزة في محيط حصى، من تُخطيء الكون لتُصيب لسانك، فتمنحه طلاقة النُطق.. أو تحط جوار روحك، فتُكسبها الخفّة.. أو تلسعك في مُقتبل رأسك، لتبتليه بقين أنها أكمل ما لدى غارسها وأجمله،
النقطة التي تولد مثل شمس ما أن تكون بحضرة إسم تحبه.
لاشيء يُقوّم تعرجات دمك، أو يهُش عنك بلادة حواسك مثل هذا الجمال الذي يأخذك من يدك ليروف ثقب إيمانك بالآخرين و نفسك، فيرأب تصدّعك..
نقطة الضوء التي تُتقن إضاءة خلاياك وبياضك.. فتُضاعف حدة وإتساع نظرك.. لتُطل على العالم جوارها بعيون غير عينك..
الأسماء التي مثل قلب نبي أو نخلة، من تدرأ عنك زَبَد االكآبة والخوف والدناءة و الوحشة.
الأسماء التي تنحدر صوب قلبك.. مثل قلادة.. حتى ليبدو صدرك تحتها مثل مطر غزير.
وان بحثت عن شيء لمكافأتها.. فلن تجد إلا أن تنذُر لظل لصوتها إتساعك.
كأن جيب قميصها، رئة الماء.. هذا الذي كُلما مدت أليه كفها/ على سبيل السهو أو الخجل أو المصادفة.. صار يقطف منها لون النارنج، حتى أدمنه..
أصابعها يقول: هم"أبيه وأمه"!
للأن يُذكر نفسه.. أن لافرق بينه وبين الطفل إن شحّت عنه.. أو إنشغلت بما عداه.
في المسافة الممتدة منه.. إليه/ نحوها.. يُكررها مراراً،
حتى يكونها.
في آخر مرة غادره فيها صحوه، بعد أن بذرت فيه أظافرها الملونة بما يُشبه مزيج الضوء بالسعف.. بالتفاح،
تلقفه اليقين بأنه البئر.
من يومها وأنا الدلاء
جميعها..
فيء ..
.....