الرسائل التي يكتبها البحر يرميها الى العيون
الأمر الذي بسببه يغرق الكثيرون وهم يحاولون القراءة
الرسائل التي يكتبها البحر يرميها الى العيون
الأمر الذي بسببه يغرق الكثيرون وهم يحاولون القراءة
طفل انسياب السطر تربكه الفواصلُ
تبكيه أحرف جرهِ
مازال بعد الـ باء ينطق راحتيك .. بسرّهِ
كي يستدّل على الطريق .... وعمْرهِ
ما زالت الطرقات تسخر من خطاهْ
وخطاه أوّلُ فجرهِ
ولأنهُ أعياه خاطرُ أن يراك
خانته ليلةُ قدرهِ
مسٌ يترجمه الجنوح
ورقٌ يضمّك سطرَ روح
والصمتُ
عاث بنبرهِ
طفلُ انسياب السطر - سيدةَ البدايةِ - ... طفلنا
نصٌ
بنا للآن يُكتبُ ...
فاقرأيه
أو
قبّلي برؤاك مشهد صدرهِ
رهنُ ارتكابك ما يزالُ .. فكلما شهقت به رئةُ المساءْ
خنقتهُ عبرةُ حبرهِ
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 17/September/2020 الساعة 6:26 pm
انت شما ليالي الشوگ .. يلفن شمسك.. يوجرن
جمرية بصدر محتام .. به شاماتك .. انزرعن
تعال ونحسب الشوغات .. لحد م شفافنا يتعبن
يهلصوتك سوالف ماي .. بمحنة گيض .. ينشربن
يشعّ طولك عليّ الحان .. بطور مشابكك ..... غنن
تعاتبني الرسايل ليش .. گصيرة وگوّة ينفهمن ؟!
تدري مناشغ المشتاگ .. شهگاته شكثر يحچن
وتدري شكد بنات بنوت .. بصدري وخاف ينفضحن
اسكتهن بالف ياويل ... واكول يكبرن وينسن
ألوليهن وأجيبك طور ... وأغمض عيوني ويفزن
تشبهين غبش الحقول ..
حيث النوايا ما تزال ندية ..
والضوء يهطل ممسكاً بيد الهدوء ..
يجلو سنابل ما نقول
وعيوننا .. قبلاتُ وجد .. من بعيد
تخشى انتباه العابرين ..
ورسائلٌ .. خجلى .. يحبرها وريد
بقيت رهينةَ .. صمتنا
هي هكذا .. نجوى اشتياق الصامتين
جذر حر ..!
أعجب من الذين يلوكون المعنى .. يا " حتى "
الذين يحتفون بجرأة حناجرهم .. هكذا كما جرة قلم
الذين لا ترتجف صدورهم .. على عتبة النطق
الذين ... يملؤون الأماكن بالزحام وأنفاسهم
لو سألتِني الان مثلا ... أتحبني ؟ .. لأجبتك ........ لا أعرف
غير أني أعرف اشياء كثيرة أخرى
كمثل ملامحك .. القديرة على خلق ملامحي
صوتك .. القدير على دوزنة حاسة فمي ..
أنك وحدك ..
من تملأ تجاويف صدري بندى شهي
من تغرسُ فكرة القمح برأسي .. فقط لأنها صورتك
ولونَك .. آخِراً ... وهو يمتد في عينيّ .. غائراً بصورة جذر حر
............
في أزمةِ الكحلِ
كلُّ التوقِ يندلعُ
بعضُ الحروبِ
شهيّاتٌ إذا تقعُ
وكلُّ مجزرةٍ للخصرِ ... مشكلةٌ
أ أتقّيها ؟!
وبي للموتِ متسعُ
أشدُّ أسرَ عيوني
في غوايتها
لأنني .. منذ شاءَ الهمسُ
أستمعُ
لأنني .. منذ ما وحيينِ
أخبرها
أنّ المحاذير في عينيّكِ .. تجتمعُ
وأنّ في شفةِ المعنى نذيرُ رؤىً
يقولُ آمنْ
و ها .. آمنتُ .. يا وجعُ
......