آمنتُ بالشفتين ..
بالخال الذي اختمرت به عين التلقي
بالياسمين اذا تشذى .. من وريدك
بكتائب التوق التي احتشدت بصدري ..
بيقينكِ المسمَرِّ منسكباً على قلقي الرخام
يتلو قصائدَ ناضجات
متأوّلاَ بالخمر عنقود الغرام
يا حبو أسئلتي العظيمة
يا نخلة العطش الأحب ..انا الحمام
أنا فكرة تأوي اليك وتصطفيك
رمزا .. وينقطع الكلام
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 5/September/2020 الساعة 10:06 pm
أيهما يفوح الى هذا الحد الذي يربك حواسّي الست
عطرك أم صورتك ..
كلاهما .. يختمران بنجوى تعرفكِ
وأنا ... أقترفهما معاً .. بلا نية توبة
لست شاعرا ..
فالشعر يا لحن كل الاغاني الجميلة .. نسقٌ عظيم
ولأنك معنى ... يعفّ عن الركون الى اللغة
تأتين في صور عديدة
وأنا بها .. كل الذين تشردوا .. وعيونهم مأوى
كيف لك كل هذا التجلي البهيّ يا قمح
عيني التي تعرفين .. تفيض بالحكايات التي تهبينها مذاقها
مذاقها الذي .. لا تفارقه نكهتك
لأكون معها .. عرضاً ثانويا .. لمتلازمة اسمرارك
المحو .. ضريبة مدار طوافنا يا روح
به .. ستفسرين كل هذا الخسوف الذي .. يغشى ملامحي
(هبطت اليك من المحل الأرفعِ .. ورقاءُ ذات تعززِ وتمنعِ)
ثم استوت بك والمقامُ يروعها .. أرقا فكل شجونها لم تهجعِ
منحتك ظلا من ملامح حزنها .. شوقاً يدينك منذُ تلكَ الأربعِ
شوقاً يحزّك منذ أول نيةٍ لشفاهها .. وفمٍ بلون المبضعِ
أودعتها حبراً .. وفارعُ سرّها ... ينساب أبياتاً بنكهة أدمعِ
ومزارك الأقصى .. مسافة قاريء .. يتلمس المعنى .. بضم الأذرع
سمراءُ جدا .. والحديث خطيئةٌ .. لكنها النجوى ... تفورُ بأضلعي
رد مع اقتباس