على الرغم من ملائكيتهم، فأنا لا أتخيل إنهم في لحظة فكروا أن يُطلعوا الله على حكاياتهم التي يخفونها جيداً بداخل كل منهم.
وهم يعرفون أنه يعرف، ومع إنهم لا يُشاركوننا نحن البشر بطابع القصص المخزية عينه، إلا أن الرغبة بتجنب أحساس العري ذاته، سواء أكانو بشراً أم ملائكة.
أتذكر الأشياء بوصفها الصوتي، هذا الذي لاُيمكن تفاديه أو إيقافه دون التسرب لإحتشاد اليأس فيّ، هذا التذكر الذي لا يُطاق و أحتاجه/ أول مرة ستعبر من خلالك تاركة رائحة السؤال وإلحاحه، ستشعر بالغربة في نقطة العبور، تمد يدك نحو اللاشي فيوجعك ما لايُقال ولايُرى.
لم يُغادر أحد إلى وحدته دفعة واحدة.. بالدور وبالتتابع ستبتلعك الأشياء وتلفظك.
ليس من الضروري أن يكون وزن حطامك هو هو وزن جسدك، لا علاقة هنا بين الكُل وتباعيضه.
كيف أشرح الأمر؟
اذا تشعر بالوحده تعال يميالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة فم اللبلاب
أنا الطفل الذي، تُطارده إثنتان وتلاثون سنة.. وتنبح خلفه.
أنا الطفل الذي كلما دق جرس الموت، زيتوا فمه
أنا أخمص هذا العالم،
العالم الذي يشد قبضته حول عنقي..
الأخمص الذي يخلعون به الأبواب أو يدكّوا به جمرة العمر/ لسنبلة.
أنا الأب الذي يسيل، لو رأى خيطاً من ثوب "طفلته" على حبل الغسيل....................
"ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ
لو كنتُ أعلمُ أن الحُلمَ يجمعُنا..
لأغمضتُ طول الدهرِ أجفاني"
..
لا شيء هنا غير ضجيج _ الكلمات_ الذكريات!
عوداً حميداً مسبقاً
رد مع اقتباس