صفحة 77 من 78 الأولىالأولى ... 27677576 7778 الأخيرةالأخيرة
النتائج 761 إلى 770 من 775
الموضوع:

حتى ..! - الصفحة 77

الزوار من محركات البحث: 4070 المشاهدات : 44292 الردود: 774
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #761
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qas!m مشاهدة المشاركة
    في لجّةِ التأويلِ غصتُ ... لأشهدَكْ
    وأشمَّ في خدّ العناقِ ..... تورّدَك
    وأدسّ في شفةِ الحكايةِ دفءَ ما أُخفيه لو جاءت تقبّلُ موعدَكْ

  2. #762
    من أهل الدار
    في الليلة الالف لم نقصص نوايانا
    كنا حكايةَ صمتٍ في مرايانا ..

    جلّادُها الفجرُ ... لم يؤمن بأعيننا
    فعاث دمعا بها .....واستلّ نجوانا

    مؤجلون ...... نمت في صدرنا لغةٌ
    من سالف التوق ذابت في حنايانا

    كنا صدى فكرةٍ للحزن .. دوّنها
    بضفتيه .... فراتٌ من بقايانا

  3. #763
    من أهل الدار
    كل اقتباس سوى عينيك ... أمحوهُ
    وكلّ نطق إلى معناك .. أعزوه

    اني اجردني مني .......... ويثبتني
    في غائر الحبر خالٌ جئت أشكوه

    خالٌ تفرّد حتى صار امنيةً
    لكلّ جارحةٍ للضم .. ترجوهُ

    فشكّليه .. مداراً .. انه قدرٌ
    حيث الشفاه .. بما تخفيه .. تصبوه

  4. #764
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,156 المواضيع: 94
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4385
    ثمة فعل أبدي يمكن أن يولد من لحظة غير محسوبة أو محسوسة، كأن يفتح أحدهم كفه فيُشابك الآخر أصابعه ليشتجر معه، كأن تصرخين خلفي وأغادر.. بينما أغلق الباب ويضل صوتكِ عالق في أذني، وخلال رحلتك للبحث عما يمكن أن يُقشر عنك شعور الفزع أو الأرق، بطريقة ما ستُدرك إن ما من شيء لعبوره، دون أن ينكمش رأسك لينفجر، لذا فهي مسألة وقت، قبل أن توقن بأن فكرة أن تغمض عينك هي بحد ذاتها انجاز ضخم.


    لاتُدربك الزلازل على التنفس بهدوء، بينما تُسقط سقوفاً وجدران حقيقية فوق رأسك، بينما تهرس من تُسميهم "دليل نجاتك"، لذلك فالأيادِ اللينة تُفزعك، كما تُفزعك الأشياء القابلة للفقد أو الإنهيار في أية لحظة.

  5. #765
    من أهل الدار
    آخيت وجدي وجئتُ.. ونهرتُ خوفي و ذبتُ
    أرخيت بعض الروح.. فإنكشف الطريق.. وها مشيتُ

  6. #766
    من أهل الدار
    كُلها.. كلمات اللين، قبل أن أُغادر المنزل..ربطتها إلى النافذة، رفست قليلاً.. رفست طويلاً.. وضعت القفل على الباب وهرولت.. أقول لصاحب الفرن: صباح الخير, فأسمع نباح المكيدة وهي تهم بالخروج من بين شفتي.. وقبل أن يسمعها أحد، زحفتُ بإتجاه الباص.
    تُتمتمُ راكبة في الباص، وهي تربط شريط الحذاء لطفل، وتمسح عليه: لا جُعتَ لدرب تألفه.
    ربما قالت "درب" وتعني أحداً، ربما كان إنكساراً، أو رشة حزن/ لم أسأل.
    أُغمض عيني فتفيض الشتائم: لِم يُفرط البعض بحب الغُرز على الوجه أو الذاكرة!
    من عمل إلى عمل.. من حيلة لأخرى.. صار اللين ميتافيزيقياً.
    هبطتُ إلى الدار/ في فمي جسد ذابل تجره الأحصنة، في رأسي موتان وإحتمال واحد.
    أحمل شيئاً لن أصل به لوجهة/ أحمل كلمة.. لاتعني أحداً/ أحمل حِداد الكلمة وتأويل جفافها/ أحمل أحداً.. ربطته إلى النافذة وخرجت.

  7. #767
    من أهل الدار
    نختلف ونتفق
    في المكان الواحد
    أُروضُ التصدعات.. وتُرجع الوحدة
    لمصدرها،
    الكلمة التي تنبعث من الجوار
    مجرد ظل/ يسير وحيداً
    نحو مايمحوه أو يكاثره
    وربما.. صادفته رصاصة
    أو تبسمت فكرة للضوء
    داخل رأسه.

    نضيق ونتسع
    في المنتصف.. أنزع شوك المسافة
    وتنشغلُ بما أحمله بين يدي
    "بيتها"

    وحين نضطرب، نتخلص سريعاً
    مما يسهل إساءة إستخدامه.

    تقول:
    "الحياة.. نهر خرافي
    إلا أن مايميزها عنه
    إنها تجري
    على نحو خاطيء".

    وتختم بِ:
    "لا وقت.. لرش عتبة الهجران،
    أو الصد
    أو الغضب"

  8. #768
    من أهل الدار
    أفترض أن ماوراء عيني حفرة كبيرة
    في القاع/ ريح كثيرة
    والأثر الذي لم يستدل عليه أحد.
    داخل رأسي.. ينام الندم على تخته
    داخل صدري.. يُغير الألم قميصه
    وأنا علي أن أُكون صورة للعالم!

    حين أُغمض جفني
    سيسحبني خُطاف الأسماء
    نحو مصب العتمة.
    .......

    الزهرة التي لم تغمرها شمس
    الزهرة على لسان العاطفة التي
    لم تفتح فمها.. لصياد أو غريب
    بالبهتان وحده.. صارت غباراً رقيقاً.
    قبل أن تستعد أو تتنهد
    قبل أن تقطف
    ثمرة الحب أو الكراهية
    و قبل أن يقرأ أحد، ولو بصورة خاطفة
    كلمة واحدة.. من جُمل عيونها.

  9. #769
    من أهل الدار
    داخل عظامي محارة تنفتح وتنغلق
    وهو ليس أمراً سيئاً على أية حال
    يقول طبيب العظام: "لم تبدأ معك"
    لقد بدأت مع السؤال الأول للكون:
    - أين أضع النجوم
    - أين أضع الإبتسامة
    - أين أضع مشبك الشعر والمحيطات
    - أين أضع تدفق الأشياء
    - أين أضع الريح والكلمات

    مُنذ زمن بعيد تولى الوعي زمام الأمور
    بعدها.. لم ينجح الأمر
    للأشياء مسارات تصادمية، ومنها ماقد يقتلك
    - ربطة الشعر المطاطية.
    - وجوه خصومك( القلق والضحك والحب والخسارة).
    - العلة التي ترفض الدواء.

    داخل عظامي محارة تنفتح وتنغلق
    يقول معالجي النفسي: " أنت تُغرق كل من يلمسك".

  10. #770
    من أهل الدار
    ونحن نوشك أن نفعل أكثر الأشياء غرابة، الأشياء التي تنسجها لحظة التكسر المهولة للثابت من الوهم أوالحقيقة، لحظة توقف النهر الهادر بينهما، نُريد حينها أن نبتسم.. أن ندفع شُعلة القلق بعيداً عن فتيل رؤوسنا، أن نفرط الخلائق جميعها ثم نـقيمها جداراً منيعاً، بيننا وبين ما نُحب ومن نُحب، ونحرص بما أوتينا من خوف.. نحرص أن لايتسرب شيء من مأساة أو وحدة، أن لا تنفذ الكلمات المصابة بفرط التوحش ومثلها الكدمات التي لاتطيب إلا بالقدر الذي لانمتلكه من الضم والوقت.. ثم لانضع باباً أو نافذة، لانترك في البرزخ الفاصل بيننا وبين كل ما تركناه او تركنا، طوعاً أو بمحض المشيئة أو الجبر، لانترك ثقباً أو إحتمالاً، يكون بمثابة الجمرة التي تبتدأ دوار التصور والتكهن والأمل/ أقول "نحن", وأقصد نحن بوصفنا كائنات الإسفنج التي لاتتورع التورط في الإنغماس بسوائل الخسارة "سريعة التحضير" و فكرة الولادات المُتعثرة، وأن عدنا من رحلتنا وباركنا لأنفسنا النجاة.. نسينا تحت ثيابنا الغبار والأصوات والأغاني.. وإنتظرنا غير مُصدقين.. تمام الرؤيا، لنرجع كرة أخرى، مواضبين على الفعل الوحيد الذي نعرف/ مواصلة الإرتطام بزجاج السؤال المُزمن( كم تجاوزت/ هل أنت أنت)!

    لمرة واحدة.. أظن أن على المرء أن يمنح نفسه لنفسه.. أن يكون أكثر أنانية ونبل، تجاه مايذبُل منه أو يجف، فُيعيد تدويره لينسبه له ويتقبله.
    قبل الإصطدام النهائي.. قبل أن تغمر مرساتك بوحل العالم.. تلمس وجهك بتمام الدهشة.. فقط.

    تلمسه وإبتسم

صفحة 77 من 78 الأولىالأولى ... 27677576 7778 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال