تفكرين بالابتسام .. فتصيب رأسي صورتك
أنا المسكون بكل نوايا شفاهك التي تتداركينها بسرب ميمات تشبهك يا ميم ..!
تفكرين بالابتسام .. فتصيب رأسي صورتك
أنا المسكون بكل نوايا شفاهك التي تتداركينها بسرب ميمات تشبهك يا ميم ..!
تتقدمينني بخطوة صمت دائما ..
الأمر الذي كنت من خلاله أترك للمعنى الذي يحبك مسافة أمان
ماذا لو لم تلتفتي .. وبقيتُ تحت وطأة احتضانك بلا أي مبرر آخر .. سواكِ
ماذا لو .. اخبرتك .. أن حبال الكتمان .. قصيرة جدا .. كهذا النص تماما .. أيتها القارئة
ولأنك تلونين المشاهد المعتمة ..
كنت خلسةً .. أمَسُّ صوتك الذي بدا خافتاً
أمنحه فرصة أن يجس نبض الشحوب الذي خلفته الايام ..
أترك له مساحة كافية لأن ينسكب .. ضوءا ومعنى .. أتوق لمزاجهما دائما
بنية النص .. يغزو وجهك الورقا
فأنحني قارئا خدّيكِ .. معتنقا