أفشل في الاحتفاظ بي ..كلما اعترضتني ملامحك
الأمر الذي يثير رغبة تأملك حدثا جيدا .. يمحو سيرة كل الحوادث السيئة التي يكدسها الوقت
أفشل في الاحتفاظ بي ..كلما اعترضتني ملامحك
الأمر الذي يثير رغبة تأملك حدثا جيدا .. يمحو سيرة كل الحوادث السيئة التي يكدسها الوقت
ميمُ مَوعد ..!
أملكُ رأساً تحبكِ وتنقمُ مني ..
ترافقُك حتى بعدَ إنتهاءِ كلّ فكرةٍ تجمعُنا
لأعودَ بذاكرةٍ تشبه النقوشَ القديمة
أمسِ .. كانت الذكرى الثامنةُ لغيابِك الأول
وفي مثل هذهِ المواقيتِ الكبيرةِ .. أنتظرُ شيئاً
طرقةَ بابٍ .. أسمعها وحدي
طائراً يقتحمُ الغرفةَ لأنه أضاعَ الطريق الى شجرته
رائحةَ النهرِ .. تتسللُ لأنفي برغمِ المسافةِ البعيدةِ التي تحجزني عنه
إقتراحَ صداقةٍ لأشخاص لا يتوارون خلفَ أسماءٍ مركبة
نسيتُ أن أخبركِ أولَ أمسِ .. أني أكرهُ الأسماءَ المركبة ..
يثيرُ نقمتي المتطفلونَ على الحبِّ والشعرِ والسياسةِ والحياة
أنفرُ من الضجيجِ الذي تتعرقهُ الشوارعُ نهارا ..
أُحبُّ الساعةَ التي يدّخرُها الليلُ في آخره ..
أتداولُ اسمكِ برفقةِ مصباحٍ خافتٍ ..
وأركنُ إليكِ .. فرصةً أخيرةً لأجل ذلك كلّه
قبلَ أن تشيرَ ساعةُ صدري .. إلى موعدِ غيابك
وبرأسي خلية نحل من أفكار ... أتوق لقميصك .. المطرز بالورد
..
عن ثوبها ...
التفَّ في طياتهِ مطرٌ من الورودِ
وزخاتٌ من الشهبِ
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 1/October/2022 الساعة 4:42 pm
راق لي ما تكتبه اناملك .. استمر
متابعه
تدورُ حولكِ ..
كما لو أنها تحاولُ أنْ تهمسَ لكِ شيئا
ما انتهتْ بعدُ تلكَ البداية التي كنتِها .. ايتها الفكرة
تتأنين .. وكأن العالم كله يتحرك ببطء مفرط ..
لك أن تقترحي تبريرا مرضياً .. لعينيّ اللتين تستعجلانك
أحتفظ بمجموعة كاملة من الاخطاء الاملائية التي تحبّكِ ..
غائر في صدر الانصات .. صوتك
جدير باحتضان كل النوتات التي تهطل توقا .. وأبتل
ايتها الممطرة