بك عالق .. كالليل يحضن نجمةً
فكأنهُ حزنٌ بلون حنينِ
بك عالق .. كالليل يحضن نجمةً
فكأنهُ حزنٌ بلون حنينِ
كم تشبهُ المطرَ الغزير ..
وأنا الطريقُ .. مبللا بالذكريات
رثٌّ .. أتوق لمعطف المعنى الذي نسجته بي
في الصمت منجاة إذا ما كان صدرك حنجرة
حتى أدق خطوط كفك تكفي لأصبح غامقا
أمام رف الامنيات التي أدخرك بها داخل رأسي
أقف دائما على رؤوس أصابعي
( على قدر) ميم الماء .. أبتل ناويا ..
وأُخفي عن الواشين .. معنى بدا ليا
الكتابة أهون الشرين .. حين يتعلق الامر بك
تسعفين اللحظات القاتمة .. بالضوء
من قال إن الأضداد لا تجتمع .. لم يستشر قلبه
تعلمين جدا ان الانصات فخ .. وأنا الرجل الذي يرتكب ذلك وان كان صمتا