إلاك وحدك ..! من خلاله
ينحازُ للذكرى ورهنَ شجونها .. سيقولُ يا طيفَ الحكايةِ .. ضمّنا
مذ دوّنَ القبلاتِ تاهَ وسطرَها .. لتراه في طرفِ الشــــــفاه مدوّنا
إختارَها رمزاً يريدُ خفـــــــــاءَها .. فأُغتيلَ مفضـــــوحاً وسراً معلنا
وطوى صحيفة خصرها مستغفراً .. واستقبلَ الكُحلَ الصفيَّ مؤذّنا
أعياه ضمّ حروفها فعيونـــــــــهُ .. تهذي رسائلَه ببوحٍ من سنــــــــا
ليقولَ يا إلاك وحدَك هاجساً .. لا وحيِ آخرَ سوفَ يهبطُ هاهنا
ولكِ اعترافاً ينتميـــــــهِ ويدّعي .. أُنثى اسمراريَ منذُ أنتِ .. أنا أنا