في البدء أنت .. وفي الختام .. غيابي ... يا وشم نبضيَ ... أثثي لإيابي
أستحلفُ المعنى لينصف خاطري ... فأدسني سطراً ... وأنتِ كتابي
ميثاقُ كل الضوء ... يربك ظُلمتي ... الاك .. فاحتملي .. شجيّ عتابي
انا منتمِ .. ليديك .. رهنُ عبورها ... حولي ... لاكمل بالعناق .. نصابي
هيأتُني ... مطراً .. بأول ليلة ... للبوح.. فانسكبت كؤوس .. سحابي
ورذاذ ما اخفيه .. عنك يلومني .... بللاً ... وفي كل الخفاء ..... عذابي
بي نيةٌ ... عيناك تقرأُ ... صمتها .... اني امتزاج رضابها ... برضابي
وخطاك ... تختصر الحقول .. فأينعي ... قرباً ليورق بالمجيء .... ذهابي
ودعي اقتراف الهمس .. يذبح صوتنا ... لنفيءَ ... مسفوكين .. دونَ ثوابِ
2017\8\ 25
نوءُكِ الشتائي جدا يحمل بشارة المطر ..
كلما حدثتك رأسي .. تبتسمين وأبتلّ
يامطر صبخاية روحي....
نث حنانك.... فيض واتبدى اعله زلفي
وامطر الوان العشگ....
طفي روحي الماتشوفك تحترك
أقرأ اسمك مغمسا بنواياي ..
بشكلي البدائي الذي يتعرف إليك كأول قطرة \ فكرة ..
بمذاق كل ضحكاتك التي تجتمع في وجهي الان
كلما تأوّه قلبُ عاشقٍ .. ينقبض صدر الأرض
انهم يقضون سريعا يا روح ..
تقضمُ أنفاسَهم المسافةُ .. بفمٍ جائر
في عمق ما من القراءة .. سيكون لكل منا صورةٌ كلمةٌ تعنيه ..وتحكيه
الأمر الذي يفسر لصدري قضية أنك تشبهين الحمد جدا .. يا روح