هنا

[qas!m]

إرتكابُ الفكرة السمراء أنتِ
واقتراف الدفء مقروناً بوجد الامنيات
ومضةٌ بين شفاهي ..
تخلق اللون بفرشاة حياة
تحبس النطق وتغري صوتنا
باجتراح الهمس والآه معاً
ثم تذرونا .... عناقاً
واختناقاً تملأُ الأفْق رؤاه
تذكرين ؟
حين شاكستِ المساء ..
وارتدى الليل لثاماً من غواية
كنتِ تغتالين بالنجوى .. خطاي
وتصفين على صدري نوايا التائقين
تمزجين الكون في كأسي ضياء ..
وأنا أتلو اعتناقي .. مثلما ....
حرف نداء

[qas!m]

لأنك تنتمين الى سلالة الالوان الدافئة
كنتِ الحواء الاخيرة التي تقاس ردات فعلها بالتورد

[qas!m]

لا يمكن النفاذ من سلطة العطر
متجبرٌ أنتَ يا عطرك ِ

[طيــر ~]

بتزكرني برفيق ~

كم أشتهي لو ترفع العصابه عن عينيك
~ أراكَ بصوتي وَ أسمعك بلسانك

تحيــة

[qas!m]

بتزكرني برفيق ~

كم أشتهي لو ترفع العصابه من فوق عينيك
~ أراكَ بصوتي وَ أسمعك بلسانك

تحيــة

العيون التي تفضح صاحبها .. جديرة بضماد ..
ولك كل تحية واعتزاز صديقنا الجميل طيــر ~

[qas!m]

صدري المأهول بالأفكار .. غاباتُ رؤى
وحكاياتٌ على لحن مطر
عنكِ سرّاً غامقاً .. يبدو لعيني
كـ انتشاء الشمس في حضن نهر
يا مواقيت طوافي .. في محيّاك الحبيب
يا ملاذ الحبر مجذوباً بلون الاعتراف

[qas!m]

النظرُ في شريعة الرسائل .. بريد مستعجلٌ يا روح
نجوى تشبه الأوراق المدججة بالأمنيات على هيأة سطر داكن
عناقٌ طيفيّ ..
نصٌّ .. لثنائيات المعنى ..
تماماً كالشهيق والزفير .. حين توكل لهما الرئة مهمة القراءة

[qas!m]

مما كتمتُ ... كثيرٌ كان يعنيكِ ..
من الأغاني التي كادت .. تسمّيكِ

أضمرتُ في رئة المعنى .. حكايتنا
فكنتُ في " ضمّها" .. نايا يغنّيكِ

فكلما انطفأت ذكرى .. أُباركها ..
وكلما احتضرت عيني .. أُصلّيكِ

[qas!m]

تصففين الزحام في رأسي .. يا روح
ترتبين فوضى الافكار التي تنمو فيه تحت ظلك
تكسرين حدة مزاج الانتظار .. ووحدته ايضاً
وتشطاريني طاولة الكتابة .. بسلطة كاملة
السلطة التي .. لا تعلمين أوجها .. ايتها الراسخة

[qas!m]

ما بعد وحيكِ؟ لو تسّاءلُ السورُ
وجهٌ نبيٌ .. بما تعنيه ... يدّثرُ