للمرة الثانية ..
شيءٌ لم تقله سيرة الحبر ..!
سبحانَ مَنْ أَرْخى النَهارَ وصَوّرَكْ
شَمساً .. وصاغَكَ كالرُخامِ و(خَصًـرَكْ)
وحَباكَ مِنْ عرشِ العيونِ دُموعَها
فجلستَ تحكمُ حكمهُ ...... إذْ أَمْطَرَكْ
وُكّلتَ مَأْموناً بضم..! .. قصائدي
لِتَبلّ نجواها ... فماذا أخّرَكْ ؟
شَفتاكَ تنبئني بوحيِ غِوايةٍ ...
فاصْدحْ – نبيَّ غوايتي- .. لأدثّرَكْ
مُستقبِلاً عينيك .. أُشرِعُ نيتي
وأحجُّ خدّكَ قاصِداً أنْ أُبحرَكْ
ستزلُّ بي قدمي إليكَ ... ويهتدي
ذنبي لصدرِكَ قارئاً .. ما أسمرَكْ ؟!
ما ضلَّ منْ جنحوا لـِبارقِ وعدِهم
أنا مثلُهم .. لكنْ .. صُعِقْتُ لأُبصِرَك
غيّبتُ عِطرَك موعداً في خاطري
فشهدتُ في طُورِ العناقِ .. تجبّـرَك