أحسد الاشياء التي تمسّك .. وسأكون سيئاً ان لم افعل ..
بهذا التطرف الذي يتشبث بالفكرة التي تحكيك لي .. أترك لعينيّ معضلة رؤيتك
أحسد الاشياء التي تمسّك .. وسأكون سيئاً ان لم افعل ..
بهذا التطرف الذي يتشبث بالفكرة التي تحكيك لي .. أترك لعينيّ معضلة رؤيتك
وإذ ينشغل النصّ بفكرة البقاء صامدا .. تلتفين جدا, حول جيد القراءة ..
حتى أرقّ عتابٍ لو تخيّلهُ ... يجيءُ صدرهُ محموماً يكبّلهُ
متهمٌ بكِ .. ونكاية في الادعاء .. لي أن اعترف ان بعض التهم .. تشبه هدايا العيد في عين طفل .. ايتها الثمينة
بمقياس الوهج .. بدءاً وخاتمة .. تنهكين صدر السالك.. أيتها الفكرة
لا أنفي تهمةَ الانصاتِ للمطرِ … أنا المبتلُّ بكِ
وخلافاَ للمدانةِ حواسُّهم .. لا ألتمسُ المغفرة
وإذ يكون مشهد جريرتي التي تناضل الكتمان .. قرطين خجولين
أسقط فيهما .. مراراً .. لأني أستنفد رأسي في عتبة اتمامهما .
ومأخوذاً باحجية الـ هال .. ذائباً
أقترفُ آخرَ شهقةٍ للغرقِ في النهاوند
النهاوند الذي كلما استمعت .. تحضرين .. وأبطلُ
ولاتَ حينَ فواقٍ .. أيتها الغامقةُ ككلّ هذه النوايا التي تقصدك
بعد المئة ..
النوافذ .. صناديق بريد تحتفظ باثار الطرق عليها .. كرسائل متعبة
يمكنك صباحا .. ان تقرئيها واحدةً , واحدة
اتركي الاخيرة منها .. على رف التأويل ريثما تلتقط انفاسها ..
لأنكِ غرينية جداً، كنت أتعمد إغاضتكِ ثم التقرب منكِ كطفل،
لأستلذ بالطريقة التي تغيرين فيها مسار غضبكِ ما أن أُغمض عيني ويوشك أن يصطدم برأسي..
رأسي الهشة من دون صدركِ.. فيرتد لكِ.
الطريقة التي تضحكين بها بعد كل هذا.. وتلومي نفسكِ
والآن.. من يُشبعني منكِ
يامشيئة عيني
فم اللبلاب
13 يونيو 2022
بعين رأسي ابصر هذا العالم المزدحم ..
بينما ابصرك بعين صدري .. التي يرمدها غيابك
قاسم مهدي