رَقيمٌ مُضْمَر ..!
مجازُ عناقِها أفياءُ نخلة
يفيضُ نوالهُ بمذاقِ قُبلة
تُحرّضني عليّ بوحيِ نبضٍ
يسجّرُ أضلعي لأكون شُعلة
تُشاغبني وتَعلمُ كلّ جوعي
فأصْبرُ ساكتاً والصبرُ مُثلة
تُـراودُ عينَــــها عيني وأخشى
إذا احتشدَ المقالُ بخطّ ( كُحلة)
تقولُ أما تتوبُ وليسَ تدري
بأنَّ ذنوبَها للصدرِ نِحلة
يُترجمُ همسَها الفجرُ المندّى
فيُنصتُ خافقٌ لسؤالِ مُقلة
عَن التَعبِ الخفيّ يطوفُ رأسي
لتنفلتَ القصيدةُ وهي .. طِفلة
عَن الخالِ الذي يحكي اسمراري
بسَكْرَةِ جَورِهُ يَغتالُ عَدلَهْ
وعنْ قِصصٍ بلونِ الخمرِ .. أشهى
حباها سِرَّ بُرعمِها … وشكلَهْ
وَعَنْ ليلٍ كَما المختالِ تيهاً
يُتمُّ غوايتي ويغضّ وصلَه
ضَفائرَ يستريحُ بها اغترابي
من السفر الطويل بدربِ(كذلة)
أنا طينُ الحكايةِ مُنذُ شاءَتْ
أكفُّ التوقِ نقشَكِ … يا مَسلّة
بعقد الهاءِ أُضمركِ اعتناقاً
فَوَجهُكِ حَيثُما أنويهِ .. قِبلة