أمسّكِ قارئاً ... فأسيل حبرا
أمسّكِ قارئاً ... فأسيل حبرا
(على قدر أهل) القرب .. تسخو الملامحُ
لذا أرتضي عينيكِ ... والوجد .. جارحُ
بكِ سيرةٌ للقمح ...... تغري متاعبي
فتفشي شفاهي ..... ما تسرُّ الجوانحُ
بما راودت نجواك رمزاً قصائدي
فلون اسمرار الحبر .. للرمز فاضحُ
اليكِ التفاتاً .. ثم عنك ارتعاشةً
طوافٌ تمادى فيك .. غادٍ ورائحُ
على شفتيكِ تهاوى طائرٌ
يشكو العذوبة وهو نائحُ
أخشى القراءةَ أن تمسَّكِ
فأمرّ هَرولةً .. وأتركُ لا أثر
وكقشّةٍ تطفو على حبرِ النوايا الساكتات
أحتالُ زورقَ قصةٍ .. علقتْ بهامش نشوتين
لونِ احتضانك .. وانطفائي
في فكرةٍ للموجِ يخلقها الخدر
والريحُ تهمسُ للشراع ..
دَعني لصَدركَ .. واعتنقْ
أغمضْ على مَعنايَ عينَكْ
.. لا تفقْ
إني أُحبكَ هكذا ..
إغفاءةً .. أشهى .. على خدّ النهَر
سأصبُّ في قلقِ ارتباككَ هاجسين
يَتورّدانِ
إذا شفاهُك لوّحتْ .. لرؤى الغمام
هي هكذا الأنفاسُ بين تولُّهين ..
عقبى اقترافِهما … مطر
أو يُثملانِكَ .. كي ترى في عينِ توقكَ .. سيرتي
أنا رَجمُكَ الأوفى .. فَلستُ أُفارقَك ..
إذ غبتَ بي … من يُظهرُك .
………
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 11/May/2022 الساعة 11:20 am
..
الحمدلله على هذه القراءة ، وشكرا لك قاسم أنك رفيع لهذا الحد