ومن الملامح ما يكون .. حكايا ... عن طفلةٍ للضوء .. بين مرايا
عن فكرة سمراء .. تشبه كرمةً .. حملت عناقيد النضوج .. نوايا
عنّي اعترافاً .. منذُ أوّل صمتنا .. لـ الان .. يرتكب العيون وصايا
ومن الملامح ما يكون .. حكايا ... عن طفلةٍ للضوء .. بين مرايا
عن فكرة سمراء .. تشبه كرمةً .. حملت عناقيد النضوج .. نوايا
عنّي اعترافاً .. منذُ أوّل صمتنا .. لـ الان .. يرتكب العيون وصايا
اجرب معك طوراً أعلى .. من الحب
لم يعد الأمر رأساً مدججة بالرسائل وحسب ..
إذ كل الأشياء التي .. تنطق عنك .. تحيط بي .. ايتها المشعة ..
وشمٌ على رئة الحقيقة .. غائرُ
شحوبك .. يمضغ رأسي التي تتشبث بك .. ايتها الفكرة
فكرة أن تحتفظي بشيء مني .. قربك .. عزاء مجيد
حين أفشل في الاحتفاظ بي .. كل لحظة
بعض .. الافكار مرعبة.. تماما كغابات الثقاب التي تملأ صدري .. أيتها الجمرة
تبقى رهين اليتم .. شهرَ رحيلهم متولهين .. وكلُّ حزنِكَ ديدنُكْ
هل كنت تعلمُ أنْ فراتَ دمائهم عطشٌ يحزك إذ دموعك تطعنُكْ
وبأن أول عشرة ... منك انبرت تحكي رحى ذبحٍ عظيمٍ .. يطحنُكْ
هل كنت تنصتُ للنبوءات التي سكنت صدورهمُ وخوفك يسكنُكْ
عن موعدٍ حفظته عين الانبياء مخيماً ........... حضنته جرحاً أعينُك
الله.. عاشت ايدك استاذ قاسم
أكاليل الزهر أنثرها في متصفحكم
لك مني أجمل وارق التحايا
ما زلتُ اسير مشهد معناك ..
وكما اتفقنا مؤخراً
الأمر لا يحتاج لعبقرية ... يحتاج فقط أن تسبقيني بخطوة .. وانشغل بقراءتها .. ماشياً