يجرحُ المعنى اضطرابُ الكلمةْ .... ويخيف الضوءَ لونُ العتمةْ
ويناديني ابتداءٌ مقلقٌ ........ في مدى عينيك أن لا أختمهْ
يجرحُ المعنى اضطرابُ الكلمةْ .... ويخيف الضوءَ لونُ العتمةْ
ويناديني ابتداءٌ مقلقٌ ........ في مدى عينيك أن لا أختمهْ
لثغة سمراء
صعبٌ أن تجد .. ما وجدت
ذلك ما ستعثر عليه .. حين تنقّب في عينيك .. مثل منجم
الذي ينقشون ملامحهم على الطين .. يوكلون أمرها للشمس ..
هكذا ينبغي لك أن تفسريني .. الان
شفاهك لجةٌ .. ومداكِ بحرُ
وخالكِ قبلةٌ .. ورؤاكِ سكرُ
تمسك كف استماعك .. وتسحبك اليها
تجلسك معها بلا فاصل من مسافة .. لتهطل حيث شاءت
هكذا تفعل القصائد الجميلة ..
القصائد الجميلة .. حدائقُ فائقة اللون والجغرافيا
أليفة حدّ الوقوع بحبها ..
ومن القصائد أخرى برية جداً
لا تمنحك فرصة التقاط أنفاسك معها ..
كخيول التاي ... نادرة
تحتفظُ بلون الأفق .. حيث التقاء .. سماء المعنى بأرض اللغة
وحيث .. أنتَ بحضرتها .. محض غياب شهي
قميصك ناعسٌ ورؤاي فظّة
وليلك رعشةٌ في حلم يقظة
أُعاتبُ عن فمي فمك المندى
ليعجلَ ساكباً ... بالسكر لفظَه
لينطق صبحُك الخمريُّ حقلاً
ويختصرَ القطافَ جنونُ لحظة
تؤرخُ سيرةً من ياسمينٍ
وتسفكُ نبضَها ليكون نبضَه
وتخبر طينه المأهول همساً
سأدلق فوقك المعنى وومضَه
ارتوي من ماءك خمراً
واعشق فيكِ كل غضّة