في حضرة الشاهد .. كلّ اللفتات خطايا تحتاج مغفرتها
كيف سأبدو .. وأنت في كل المرات التي تتجلين فيها بهيأة فكرة ..
تسكبين لونا غامقا في رأسي ..
صحراءٌ تملأ فكري، فتأتي كلماتك كواحة غنّاء تسعى إليها إبلي وانصبُ حولها خيامي...
اليقينيات اللائي يمسكن رأسي ..
- يا الله أبي , بعد كل فجر
- يمة
- وأنت
لأنك القراءة التي يعنيها النص .. فكل الاشارات تأتي داخنة
عود الثقاب الذي يخلّف غاباتٍ تحترق
كان وجهك ..
وجهك الذي يفشلُ أن يتحاشاه كلّ مرة .. صدري ..
صدري الذي يشتعلُ بالأحاديثِ التي لم تحكَ بعد .. يا حتى ..!
أنا .. ربّما .. اتكأتْ على حرفِ النداء ذراعكِ
راحة يدك ... قضية شائكة ..
هل لك أن تفسري لي علاقتها براحة خاطري ..
برأسي المائلة دائما .. اليك ..وهي تصر على تأويلها طالعاً يكسر نحس المسافة
بـعينيّ.. وهما تريانها عتبة حديثٍ خارجٍ عن حدّ اللغة والنطق
بك أنت إذ تمررينها إليّ .. وهجاً يختصر ذلك كله بنكهة شفتين
فأبدو .. كما أنا الان مثلا .. بنيـّتِك جداً ..