أُنثى الضياء ومحضُ العطر ... يربكني هذا العروجُ الذي ما زلتُ أحبوهُ
تكبديني صباحاً ... مثل نافذةٍ تضاحكُ الظلَّ في عيني .... فتمحوهُ
ما زلت .. أرقبُ موعدَكْ
لأطيل نافلة العناق وأسألَكْ ..
ماذا عساي أقول لو مسّ اضطرابي أضلعَكْ
وهناك ينسكب الضياءْ
ملقىً أمسّك بالظنون .. لأُمسكك
أُنثى على نسق الكتابة تُقرأُ... مقصورةٌ .. عنها اعتلاليَ .. ينبيءُ
أُنثى يطوّقها الضياءُ ودونها ........... من ألف توق ضجّ فيّ .. تلألؤُ
يحكي عناقيدَ النضوج قوامُها .. فأحار أيّاً من سلالي .. أملأُ
وتفرُّ بالنجوى الشفاه .. تلقياً .... لمجرة المعنى الذي .. أتنبأُ
سأجرّني ضمّاً وأسمع صمتها ... يوحي إليّ إذا قرأت َ .. ستصبأُ
أنتَ العراقيُّ المصابُ بـ لثغةٍ سمراءَ جداً ....... أيَّ رجمِك أُرجيءُ
فإذا خطوتَ تصيبُ روحك لعنةٌ ... فتبوء بالخصرِ الذي ... لا يُدرأُ
ظمئتُ إلى عِناقه !