وصف كثير صديقنا الكبير والجميل
أعتز بمرورك العذب دكتورنا المتواضع .. واشكر لطفك وروحك
ضفيرة ..!
9 \ 2018
من ليلةِ الشعر حتى فجر مطلعها
أحتالُ ذاكرةً من حبر معناها
لأنها من سماء العطر ... مهبطها
شهقتُ معتنقاً ... لا سرَّ الاها
ليلى ... وكلّ مسيري في حكايتها
طفلٌ تؤثثه حبواً ... خفاياها
تهويدةٌ طالما صدري يرددها
وسورةٌ كلّما تهنا ..... قرأناها
أسرفتُ لثماً - رسائلها – فما خفيتْ
ضفيرة البوح ... حتى بان مرآها
لكنّ بي خصلةً .. بيضاءَ .. تجعلني
أسْـمَرُّ حزناً .. إذا أفشيت فحواها
فكيف بالله أتلوها .. و قصتنا
تعيث بالنبض لو أنّا .. همسناها
إنّا جناية هذا التوق .. تذرفنا
شكايةُ الدمع مهما أن حبسناها
سأُجملُ السيرة العطشى .. وأبعثني
بيتاً من الشعر .. عن ليلى ولقياها
تقولُ عمتَ مساءً .. والمساءُ أنا
يغتالني الصبح إذ اشتاق نجواها
أوحت ملامحها للحبر خاطرةً
فأشفق الحرف أن تُحكى نواياها
قصيدةٌ وحدَها تأتي .. وشاعرُها
بـ نيةِ النورِ يفنى في محيّاها
دارتْ كؤوسُ منافينا على وجعٍ
حتى إذا اختمرت فينا .... شربناها
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 16/March/2021 الساعة 6:00 pm
أملك الكثير من النظرات التي علقتِ بها ولم اخبرك
بينما اللص الذي في رأسي .. ينشغل بتقطيرك من عينيه
كنت أحتال على كنزه كل يوم ..
أرشّك عليّ ... ليكون للوقت مذاقاً ناعما ..
وأعلمُ ملء رضاي .. أنني سأُدانُ بالسرقة .. ايتها الثمينة
سبحانَ مَنْ أَرْخى النَهارَ وصَوّرَكْ
شَمساً .. وصاغَكَ كالرُخامِ و(خَصًـرَكْ)
وحَباكَ مِنْ عرشِ العيونِ دُموعَها
فجلستَ تحكمُ حكمهُ ...... إذْ أَمْطَرَكْ
وُكّلتَ مَأْموناً بضم..! .. قصائدي
لِتَبلّ نجواها ... فماذا أخّرَكْ ؟
شَفتاكَ تنبئني بوحيِ غِوايةٍ ...
فاصْدحْ – نبيَّ غوايتي- .. لأدثّرَكْ
مُستقبِلاً عينيك .. أُشرِعُ نيتي
وأحجُّ خدّكَ قاصِداً أنْ أُبحرَكْ
ستزلُّ بي قدمي إليكَ ... ويهتدي
ذنبي لصدرِكَ قارئاً .. ما أسمرَكْ ؟!
ما ضلَّ منْ جنحوا لـِبارقِ وعدِهم
أنا مثلُهم .. لكنْ .. صُعِقْتُ لأُبصِرَك
غيّبتُ عِطرَك موعداً في خاطري
فشهدتُ في طُورِ العناقِ .. تجبّـرَك
حتى اذا بان أمر الكحل واستعلى
يأتي النداءُ .. هلموا .. أيّها القتلى
على انحناءة قوسي سوف أبعثكم
فلا تذوقون الا الشهقة الأحلى ..
في ميزان الأشياء الراسخة .. اللحظةُ .. أشواطُ طوافٍ .. سبعة