دائما ارتاح هنا لمقطوعاتك الرقيقة ومدونتك الانيقة
استاذ في الادب والكلام العذب واستاذ في الردود العلمية
الموسيقى احتيال عذبٌ ..
والا كيف افسر كل هذه النوتات المختلفة وهي تتفق على الحديث عنكِ ..!
أشمّكِ موقناً بالعطرِ ... مسرى
شيء من أثر الأجنحة ..!
يا جناحاً ما ثنت مسراهُ ريحْ ...... يتماهى بين أغصانِ المدى
فوق سرج الغيم لوناً يستريح ... . باعثاً فجر سلالات الندى
...
بعضَ نورٍ وارتكبني في عناقْ .. فكرةً للضوءِ تهذيني فما
حانياَ يتلو مزاميرَ اشتياقْ.. مؤمناً بالجيد نبضاً ودما
كلما مسته عيناك استفاقْ .. عابثاً بالحبر .. ينعى حلما
مضمراَ يحكيه معناكَ الصريحْ .. دونكَ الأحداقُ ظلٌّ من سدى
قصّ رؤياهُ على النايِ الجريحْ .. فأتمّــــاها ......... تآويلَ مُدى
...
ارتكبني حيث في أنت أنا ..... فكرةً غيماً .. ورأساً ماطرا
وافتتح صدرَ الوصايا ها هنا ..... سترى فيهنّ نقشاً غائرا
سترى طيف حكايات دنى ........ تالياً للتوقِ لحناً خاثرا
يجتبي وجهُك وجهي .. كذبيحْ ... منذ خديك وعيناهُ فِدا
نيّةٌ أنت وبي سطرٌ طريحْ ... وشمهُ المسمرُّ في روحي بدا
...
ايها المعنيُّ بالصمت الغزيرْ ... تعرفُ الجدرانُ شكوى الأرقِ
جوفُ هذا الليل ميقاتٌ وفيرْ .... يوقدُ الحبرَ بقلب الورقِ
كم تناديك مواويلُ المسيرْ ... حيث كل الدرب رهنُ الغرقِ
ورؤى حُمّاك حشدٌ يستبيحْ ... كلّ وعدٍ كي أكونَ الموعدا
إنني أتلوك وحياً .. يا ضريحْ ... غصّ بالرؤيا فماً مُستشهدا
جيب العالم لا يحتفظ بالعاشقين ..
هم يتساقطون منه على الدوام ..
الأمر الذي يكشف لغز كدماتهم .. واحجية هذا العالم المفلس
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 11/March/2021 الساعة 2:06 pm
متابع أنا وبشغف
متابع وكأنّي طفلٌ يلاحق خطوات أمّه
أو تراني ك جُرمٍ يحوم حول شمسه!
انا ... متابع!