هنا

[qas!m]

..
إمزجي لوني بما عنكِ تلا ... فصريعُ الكحل .. يحييه .. الغزلْ
يشتهي سرداً ويأتي مجملا ... كلُّ شيء فيكِ مدعاةُ قُبلْ
***
وهجٌ نجواهُ يوري رشدهُ ... يرتمي للصمت .. وحياً ناطقا
ضمّ في عينيه حزناً عهدهُ ... نظرةٌ تكفي .. لينأى غارقا
زار حقل البوح يوماً .. وحدهُ .. فنمت ذكراك عطراً باسقا

فاذا الوجدُ طغى مسترسلا .. رجم الصدرَ بتعنيف المقلْ
فاقرئي معناه.. توقاً هاطلا .. واغفري للغيم أفكار البللْ
***

وجهك المأوى .. تسابيحُ ندى ...... ومواقيتُ عناقٍ .. خصرُكِ
وعلى رمشيك يختال المدى ... يشعلُ النجوى بصدري (سرُّك )
في يدي ألفُ نداء و صدى ... يصطفيها عابثاً بي .... شعرُك
***
يدعيني فيك حبرا مرسلا ........ بقوافٍ من تواشيح الرمل
يا اسمراراً كلما رقّ حلا .......... توجعُ المعنى .. غواياتُ الأمل

[qas!m]

عينُ المحب .. رسولُ محنة
كلما شح ناصروه .. تلا :- لكم دينكم

[qas!m]

لا أحد يكذب ..
نحنُ فقط نختلف في ترسيم حدود الحقيقة

[qas!m]

انثى الابتداء .. لا تحتاج خبراً
هكذا تؤثثين نحواً جديداً ايتها اللغة

[qas!m]

إن صمتاً أو نطقاً .. الفضيحة واحدة .. و(اسئلي) ملامحي التي تلثغ باسمك

[qas!m]

كنت أوقع رأسي في مشكلة ..
وأعرض فكرة محوها .. على شخوص بعينهم
الغريب في الأمر .. أنك كنت تظهرين بالوجه الذي أحب
وكأن شيئا لم يكن .... تغسلين فضاضة مزاجها

وبلون هذا الاصطفاء .. أضمكِ
كفاً لصدرٍ ..... ضفتينِ لنهرِ

[qas!m]

تمشي بينا ..
فكرة مليانة سما ..
واحنا بين الخوف والضحكة .. حمام
نرفرف سوالف حجينا
وتمشي بينا ..

[qas!m]

مثل حبة حنطة تائهة .. أعبر حقل ملامحك
متلبسا بخشية أن تلتقطني العصافير التي تجفل من خطاي
لكِ أن تتخيلي مشهد ما أشعر به .. وأنا قبالة منقار جائع
ما يجعلني كل مرة .. أرتدي علامتي اقتباس ..
لأخدع النص وأنجو

[qas!m]

الأشياء التي تعنيك تجتمع في رأسي مثل مغزل

[qas!m]

تأتين مغزلَ ضحكتين ..
نسجُ اختصار فارعٌ يأتي بصورة .. قبلتين
خصرٌ لفرط رشاقة المعنى يجيء معتقا
وبعينيِ السكرى .. أراودُ رشفتين
تأتين .. بوحاً غامقاً
يسري اختيالاً .. كي يدين صدورنا بهزيمتين
لونا وعطرا ..
واشتهاءاتٍ يفور مذاقها .. توقا لنجوى برعمين