أحتاجُ موسيقاكِ كي .... أترنما
من غيرما عينيك .. أُصبحُ معتما
أحتاجُ نطقك في المدار ... لأنني
منذ اشتياقٍ صرتُ صوتا مبهما
أحتاجُ موسيقاكِ كي .... أترنما
من غيرما عينيك .. أُصبحُ معتما
أحتاجُ نطقك في المدار ... لأنني
منذ اشتياقٍ صرتُ صوتا مبهما
صدري يدندنك اعتناقاً غائماً
وينثّ شعراً لو .... خيالك سلّما
تأتين ومضاً .... باسمرارٍ آسرٍ
وبـ غامق المعنى .. أجيءُ .. تلعثما
في الزمن الذي طحنته الحرب والخوف ...
كانت بيوتنا وحدها .. الملاذاتِ الآمنةَ
وحدها .. التي تمسح عن عيوننا لون الاحتفاء بالموت
في كل مرةٍ .. وبعد الايام المدرسية التي تشبه مرانا عسكرياً ..
كانت الامهات يستقبلننا ... بالماء والصابون
يكررن البسملة وهن يغسلن أكفنا .. ورؤوسنا
نحن الصغار ... المؤجلون ريثما نكبر
جارتنا .. التي نضج طفلها .. يسار .. وغادرها
أخبرها في آخر رسالة منه .. أن ملابسه اتسخت كثيرا
وأنه .. في مكان لا يسمح به للامهات أن يحضرن
آخر عهدي بأم يسار ... أنها كانت تقرأ على صغار الزقاق رسالته
وهي ترش رؤوسهم ببسملات شاحبة
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 23/February/2021 الساعة 8:25 pm
(حتى ..!) حكاية من ساروا ومن ذهلوا
ومن بكأس رؤاهم طالما ... ثملوا
هم يذرفون بقاياهم ... مرتلة
وينذرون نواياهم ... بما قُتلوا
لهم من الصخب الأعلى ... منزّلةً
صحائفُ الصمت فيها كل ما احتملوا
قداسهم .. فكرةٌ .. بكرٌ .. تؤججهم
فهم على وهجٍ .. حتى وإن .. أفلوا
رؤوسنا أكثر اتساعاً من الحياة ..
ربما هو السبب الذي يجعلنا نشعر بالضيق والصداع .. والأفكار التي بلون بشرة الذين نحبهم
البحثُ في عينيك .. أمرٌ متعبُ
تستطعين تبرير النهار على طريقتك الخاصة ..
وكحال النهارات الشتائية جدا ... أُحب أن أتخيله قصيراً ..بنقوش مشمسة
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 21/February/2021 الساعة 7:38 pm