خلف السياق ..!
ونحن نمارس طقس الرسائل الورقية .. أتطرف في اعتنائي بها
أتفقدها معنى معنى ..
امعن النظر ملياً بكل حرفٍ .. كيف ستنهين جرة خاتمته
أشم مزاجك من نقطة
أجبر خاطر الحروف التي تسقط سهواً .. معللا الأمر بالشغف
وأقرؤك بنهم ..
مرة – وأنا هنا أكشف سرا تليدا – تركت لعيني أن تشم نقطتين
ابتدأتا سطرا مقتضبا .. يشبهك
التصقتُ بذينك النقطتين ...
لأكتشف أنك كنت مختبأة خلفهما جيداً .. لكنّ حيل الاختباء هذه لا تنجح دائماً ايتها الغامقة \ ( ابتسامة)
في المرة القادمة .. وأنتظرها جداً ..
حدثيني عنك كيف تذاكرين الطريق بنية طائر
واتركي لي تعب تأويله .. بنية ملامحك ..
........