نسيتُ أن أُخبركِ:
أُفكر بشعركِ.. لاُتم صدري
لأُفهرس أصابعي
يابسملة
في جيب التوق .. احتفظ بعينيّ .. مستعينا على الطريق بحاسة اللمس .. ايتها الناعمة
اوكل لـ " حتى " مهمة الشكاية .. في اللحظة التي يكون فيها فارق التوقيت .. مزعجا
فارق أيضأ ..
أحبك .. هكذا في عين توقي
وشهقة نطقكِ الأحلى .. بنطقي
فم يرقى .. بصمتٍ من تلظٍ
وآخر منصتٌ .. لحديث صدقِ
جربي .. البكاء حباً .. لتعرفي أننا وأفكارَنا سواء ... فكلانا نختمر ..
بينما يهرول نحوك صدري ..
أزفر الكثير من التعب
و ريثما ألتقطُ شهيقا غائماً بصورة سطر ..
تخيفني فكرة الأحاديث التي تتكأ على عيني