فاتح ذراعيّ
مثل أي ضفتين تعطل بينهما.. منذ ألف جرف قطار "الأسف". *
فاتح ذراعيّ وكل الذين إحتضنتهم
قطفتهم الوحشة.. مثل وردة نادرة. *
ولدتُ بقلب مشوه
و مثل موقد كبرت
أنا.. نار البيت الناحلة
بعد ولادتي.. بيوم، حملتني
ذرفت عليّ أسماء النبيين
ثم غزلت لي(حِنّاية)/قلباً، من مجاز دمها. *
كما هي عادة الأمهات
كانت كلما إنتابتني المواويل
وتساقطت.. مقاصل الله
أو إستراحت "غيمة" في الخاصرة
طحنت لي،ِ قمح عيونها
بجديلتين وأُغنية.
* فم اللبلاب *
آثرتُ صمتك .. أن يبوح بأعيني
غيماً ينثك إذ يريدك
ويموج بي.. غيبُ افتقادك .. ندبةً تتلوك .. مصحفها شهودك
أشكوك ؟.. لا أدري.. وأعلم أنها
للآن تغويني عليك .. وعودك
يا ذنبي الأشهى ...
وأول سجدة كانتك نوناً .. أرختهُ .. عهودك
أهذيك أسئلة..
وأنصتُ للمكان مبللاً.. بك .. إذ صداي ... يُعيدك
خلف سياق النص .. يختبئ الناص ..
تقولين دائماً:
أفتقدُ طعمك..
على السرير أنام جوار المسافة
بينما
يُجفف الشوق رأسي
تحت الشمس
مثل قطرة أو ورقة.
أضحك.. بفعل قوة جامحة
"فالقرابين.. لاُتشكل
على لون السكين، ومادته"
يانبية رأسي
أُرطّب فمي بإسمكِ
وأستغفركِ
عيني التي، لاتقبل القسمة إلا على وجهكِ
تُبكيها الأغاني التي تُحبكِ
توجعها فكرة الفطام.. يا نبية رأسي.