ما زلتُ .. بيننا
اللغةُ التي تعنيكِ تلملم دهشة صدري ... حتى اذا مستك تتصاغر ..
هكذا هي اللغة التي تحاول ادراك انثى نهارية مثلك ..
قدرٌ مرّ .. أنّ عينيكَ محبرةٌ .. أيتها النص ..
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 23/January/2021 الساعة 10:48 pm
مبدع بكل ما تحمله الكلمه من معني
متابعه
مرة ثانية ... لا بأس من مسّ .. لا يزال يطوفك ..
......
أستطيع النوم ... محتفظاً برأسي
غير اني لا آمن عليه ... مستيقظاً
لا يهم ... أيتها الراسخة ..
ففكرة أن أحظى باغفاءة ... فتحٌ مبين
تعلمت أن أعقد هدنة ... كلما انهكني الطواف بك
أنزع عني الفكرة التي تلوذ بك
أصف أطرافها جيدا
أعتني بطيّها ..
أحفظ بينها وبيني مسافة أمان كافية
وأترك رأسي عاريا ...رغم كل البرد الذي تمتليء به الارصفة
وفي الصباح ...أنشغلُ بمحوِ الرؤى العالقة
لم أتعلم بعد ... كيف أُوقف نزف ملامحك بي ..
لكنّ ما يهوّن الأمر ولو على سبيل الخدع المنصفة .. أنها .. عابرة .. كما تخبرينني دائما
ما أردت سؤالك عنه حقيقةً .. شيء آخر
لماذا .. أستيقظ .. وكأنّ ليلا قاتما .. كان يمضغ رأسي
ولماذا .. أستيقظ .. وتحضرين
......
وهج ...
جرّحتِ عينيّ .. حتى سلتِ من حدقي
يا فكرةَ الوهج المخبوء .... في الورقِ
يا وعدَ حربٍ غزت صدري مغازلةً
وحشّدتْ سمرةً ... واستفتحت قلقي
وقيدتْني بها ... جنديَّ معركة
من المذاقات ..تغوي شعلة النزق
يا جمرَ موتٍ على (سرّين) إن برزا ...
قالا لخيل شفاهي الان ... فانطلقي
وأرّخي لغةً للجريِ ... نافرةً
عن معجم البوح بين القرط والعنقِ
وشكّليها عناقاتٍ ... مضمخةَ
بنا مواقيتُها .. تفضي الى الغرق
الموتُ أحمرٌ .. في الحروب التي أعرف .. إلا حربك التي تجعله موتاً أسمراً .. بامتياز
..
الله
كنت هنا