حاشاكِ حاشاكِ من عيني إذا نظرت
ومن بقيةِ روعٍ فيكِ قد سكرت
نزهتُ صدركِ عن ذنبي لأغفرني
فكنتِ كلّ خطيئاتي التي هدرت
حبستُ نطقكِ .. مأهولاً بأوردةٍ
تشرّبتكِ فكانت غصةٌ ... نفرت
..
ممطر .. كهذه الأجواء ..
هوّن عليك عيونا كلّها تعبُ
فالسكر عاقبةٌ .. لو يعلمُ العنبُ
أُرقبْ عناقيدهم والشوق مختمرٌ
واستفت قلبك إن شحّوا وإن عتبوا
تبقين .. وبمجد .. المؤاخذة الأجمل التي أكرر الوقوع بها .. عامدا
هكذا تلوحين لذراعي صدري .. وهما تأخذان دور الكتابة
حين تتعثر النصوص على عتبة سطرك .. الأسمر .. يا " فكرة "
احب نافذتك التي تخاصم الزقاق بغنج بكر
لأنها برغم كل الذي تخفيه ... تمنح رأسي
هدنة أن اتلو قائما .. ما تيسر منك ..
..
أستاذ قاسم كيف حالك .. طمني عليكَ .. لانكَ مختفي!
دمت بودَ
..