شكرا
شكرا
صباح الجوكليت باللهجة البغدادية
راحة يدك , الفكرةُ المتن .. ترتب هامشَ الشتاءِ رأسي
للحد الذي امارسني معها .. نظراً ضاجّا بالرؤى ..
ولأن لرسائل العيون أجنحةُ صلاة .. كنتِ أنت قبلتها المموهة بالشفاه
و حيث حكاية وجهك الكأس لم تنته بعد ... استهل الصباحات مزججة بالارتشاف
بعمق كافٍ للغرق
تحرثين عينيّ ..
ترسمين فيهما .. سنابل توق
بينما التاريخ يحدثنا ..
عن قصص الحدقات التي نبت فيها القمح وماتت جوعاً
تلح علي فكرة ملامحك برغبة الكتابة
أنا المتعثر في السطر الاول للتوق
لم أنجُ بعد من الأغنية التي اقترحتِها عليّ أمس
أبمقدور الموسيقى يا "لحن" أن تكون قاسية هكذا ؟
أن تسحب خيط العمر سريعا ..
أن تكون تفسيراً .. للخطوط الخمسة البيض التي نبتت على ساعدي الايسر اليوم فجأة
أن تشعل في صدري .. محبرة ..
من حانة الليل :
تثقّبوا كي يسيل اللحنُ عن فمهم .. فوثّقوه بكاءً .... صحَّ وانكسروا
في بحّةِ الحزن.. كانوا صوت أغنيةٍ تاقت الى رشفةٍ منهم فما اعتذروا