القدرة على الخلق .. منحة الله للجميع
الأمر الذي معه ... تظهرين بصورة اللحن
بصورة الوتر ناطقاً
بصورتك .. تلفين هذا العالم .. وانت على اصبع قدمك
.. تدورين ..
وأثملُ
القدرة على الخلق .. منحة الله للجميع
الأمر الذي معه ... تظهرين بصورة اللحن
بصورة الوتر ناطقاً
بصورتك .. تلفين هذا العالم .. وانت على اصبع قدمك
.. تدورين ..
وأثملُ
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 27/September/2020 الساعة 2:10 pm
تختصرين الاشياء المهمة جميعاً
اتأولك بالشمس .. لوناً ووهجاً
بالقرى الموغلة في الحقول ..
وبالماء .. دلالةً على رغبة الغرق
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 26/September/2020 الساعة 8:49 pm
مغفورة هي الحيل المثخنة بالقرب
كأن تختبئي مثلا ... بينما تضطرد انفاس البحث عنك
وايغالا ابيضاً في الشغب ... تمررين صوتك الى الجهة البعيدة
كل احاديث رؤوسنا نصوص ..
هي فقط لم تجد بعد ... فرصة ارتداء اللغة
تسجيل متابعة
افدي مراياك بالاضمار والنجوى
اذ أنت معنيةٌ ... والعين لا تقوى
تغرين بي خاطرا تفديك سمرتهُ
تقبّليه ففي أحضانك المثوى
ضمّيه واقترفي خديه ... مغفرة
واستفتحي صدره القاني بما يُروى
تسيل منه أغاني التوق نازفة
حبراً عليك وهذي أهون البلوى
او ارجميه بكل الجمر ... عاقبةَ
عقباكِ ملحمةٌ كبرى .. ولا شكوى
او أشهديه صراط الضوء واحتملي
حبوَ الشفاه الى غاياتها القصوى
مذ تاه في الغيب لم تسكن قصائده
فرتّلتْك هوىً .. يا سدرةَ المأوى
وقت خيم الضباب على المدينة ..
كان صوت اقدامهم .. الدليل الوحيد على ان المكان مازال ينبض بحياة
كان الخطوات تحك ظهر الطرقات .. وتتداخل فيما بينها ..
غير أنك .. ولا اعرف كيف ؟ .. كنت تشعر انها تسير باتجاه واحد
ولا أعرف ايضاً لم اوكلوا مهمة الحديث الى اقدامهم ..
كانوا ينسابون الى الطريق من البيوت المتراصة .. والأزقة تنفثُ آخرين
ما حصل ..أن الأبواب التي ودعت خروجهم .. لم تغلق
بقيت مشرعة .. تشبه فكرة الانتظار
كل ذلك .. حدث مع آخر تنهيدة للنهار ..
وبعد الفجر ... بقليل
تعود الاصوات .. بالاتجاه الآخر ..
لكنها هذه المرة .. تختلف قليلا ..
يرافقها نشيج يشبه اللهاث .. يشبه التعب ربما ..
تستقبلهم .. الأبواب .. ذاتها ..
تنغلق على صوت يشبه الأذرع التي تتفقد اجسادهم .. قطعة قطعة
واذ يخفت كل شيء .. نحو الصمت
سترى ابواباً ... ما تزال تنتظر .. مـ ـا تـ زال تـ نـ تـ ظـ ر
كانا جوابين - محبوسين في ورقة-
على سؤالٍ ولكن.. ضيّعا طُرقَهْ
كانا يدوران في السطرِ انتشاءَ رؤىً
والحبرُ نهرهما قد أتقنا غرقَهْ
وفائضُ التوق .. مذ غنّاهما قلقاً
كان اغترافهما .... في صورة السرقةْ
يرممان بجيب الليل ..... شوقهما
حتى يفيض على ظلّيهما .... أرقَهْ
بنكهة الصمت ينثالان أخيلةً
تاتي على نسق الأفكار ... محترقة
تمّا كنصين وضّاءين ... وانفلتا
من سطر ليلهما .. واستنشقا عبقه
وأدمنا .. لغة الامطار .. وانهملا
يترجمان حكايا الدمع والحدقة
أحتفظ بمسوّدة منذ سنوات على ما أتذكر مني
وقتها كانت خزانة للفرار من رأسي
لتهجير حشد المعاني من العيون الى الورق
للوقاية بالحبر من عدوى البكاء
كنت كلما اقتربت منها .. اقف دون عتبة صفحتها الاولى
اتردد كثيرا عند فكرة قراءة تعويذة ايقاظها
احياناً وبشجاعة يائسة .. الصق جهة رأسي على جدارها ..
أتعرّف صوت نصوصها .. واحدا واحدا
تحضر بي حتى رائحة مزاجاتها مجتمعةً
قبل قليل ... مررت بها .. ولا أعرف لم ؟
ونكايةً بالحذر المزمن ... فتحتها !! وصدمتني ...
كانت مرتبة جداً .. انيقة على خلاف عادة المسودات ..
لون حبرها الأزرق ما زال غضاً ..رغم اني هجرتُ عادة الكتابة الورقية .. منذها
كدت أضحك قليلا .. كما لو ان مشروع ابتسامة القى بظله علي ..
ربما لانك حين تقف امام نسختك الوسيمة ... ستبتسم
او ربما .... ابتسمتُ لك ... أنتِ المكينة ُفيها .. مثل نقش
تخيليها بلون حبرها ذاك .. وأخبريني عنك ..
سأكون منصتاً جدا .