إلى ميلينا .. !
أنقم على المارة الذين يقعون من جيب حظي السيء فيزدحمون امامي
على الطرق التي تشتبك لتخفي ظلك
هل لك ( ميلينا) ان تتخيلي الأمر
أني وفي كل مرة .. أُفوّت موعدا للعودة لي .. فقط .. لأنك سلكت طريق عودة آخر
.....
من أنّة السطر
أو من جرّة القلمِ
تأتي حكايتنا
رأساً على قدمِ
سرنا مدانين بالنجوى
يدوننا لدهشة الذنب تاريخٌ من الندم
من أيما خطوة نمحو خطيئتنا
وكل مغفرة الأحضان ... للعدمِ
نستقرضُ الصوتَ همساً كي نبررنا رؤىً تسد لجوع الروح ألف فمِ
نغفو على صدر هذا الطين
تحلمنا
غمامة الشعر فيما غاب من سُدمِ
نُنفى
وذاكرةٌ للآن تسكننا وشايةً
حبرها كم عاث في القلم
وشايةً عن مرايانا أنها فُطمت على الحنين
فطفل التوق لم ينمِ
عن سورة الصمت
كنّاها ..
و بسملةٍ
في ميم مشهدها كنتِ اختصارَ دمي
....
الملاذات التي تؤثثين .. آمنة يا " حتى .."
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 5/September/2020 الساعة 2:40 am
الفكرة البكرُ .. تليق باسمرارك .. أيتها المعنى
واللغةُ البكر .. هيكل حرمك
أجنة المعنى .. تولد على هيأة البراعم .. تماماً مثل ايماءة على سبيل ملامحك
أتجنب الحديث عنك كحدث كوني .. بينما عيني توسوس لي ذلك
أميل لجعل القضية اكثر بساطة .. كتلك النظرة الخاطفة الى جانبي الطريق حين تعبرين ..
تخيلي الأمر بالسرعة البطيئة .. لتوقني أن كوناً مدهشاً يتشكلّ على وقع موسيقاك
مزاج من لون .. كاف جدا ليشي بالنهار ..
النهار الذي .. أعرف
ماذا لو .. كانت أشرطة العاجل ..
تمطر هذه الالوان
تعبر ببطء ..
تمنحنا وقتا كافيا .. لنتبلل
ضميمةَ التوق وناشئته
لنتفق على أمر ..
ريشة كتابة واحدة .. بين اصبعيّ ورسغك
وكل المكان .. ورقة