مدرسة
مدرسة
عيون الأطفال مليئة بالايمان ..
قدر تعلق الأمر بامهاتهم ..
يخبرنهم مازحات أنهم سيكبرون وينسون ..
ومنذ رحلتِ ما زلت أكبر وأكبر .. وما نسيت
وبرغم خيبة الايمان هذه ..
أمس
لحظة تعثرت .. جلست وحدي طويلا جدا
فقط .. لأبحث عن تلك المزحة القديمة
............
في هذا العالم الفخ، الكثيرُ من الاشياءِ المزعجة
صديقي الذي مرّر لي الاجابة الصحيحة بعد نهاية الدرس..
معلمي الذي مازحته بنزق فسكت.. لتبدأ حصة البكاء التي ما انتهت الى الان
حقائب السفرِ الممتلئة بي والنكايات الاربعين
عيون الفتاة التي إلى جواري وهي تذرف ثرثرتها للطريق عن قصة حب
اُحبك .. التي تحولت لخثرة في شريان السطر
المدن التي خرجت منها الى داخل رأسي البيت
رأسي التي خسرتها في السنة الاولى من حروب الطائرات الورقية..
وما زلتُ أُمسك بكِ.. أيتها الخيط
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 29/August/2020 الساعة 1:29 pm
ما لم تكن عينُ الشهود مكربلةْ ...... لا شيءَ من غيبٍ ستَعرفُ منزلهْ
لن يقرأِ التالون مصحفَ فتحهم ....... إن لم تكن طفُّ الشهادة بسملةْ
إن لم تذب دمعاً فراتاً روحهم ............. ستظلّ روحاً بالظلام مكبّلةْ
فهناك كان الضوءُ ... أوّلَ شاهدٍ للموتِ ....... يفتتح العروج بمقتلةْ
وعلى صعيدٍ من فداءٍ هاتفٍ لبّيك ........... كفُّ الله أسرج مشعلَه
سر صوب حتفك فالوصول ولادةٌ .... للرفض تأبى أن تعيشَ مذلّلةْ
خطٌّ نبيٌّ والصراطُ محمدٌ ............. عطشٌ تجلّاهُ الحسين ... ورتلّه
درباً ...... تعمّده الدماءُ.. وصرخةً .... تبقى تهز الظالمين .. مجلجلةْ
قبساً ..... توّهج بالحسين مقطعاً ... والطفُّ سرّ الله .. تكتب أوّله
جمعان ما زالا وصوتُك فيصلٌ ... كي يستبين الصبحُ .. تلك المسألةْ
.................
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 19/August/2021 الساعة 4:55 am
مستحيل ان يمر الواحد على هذة الصفحات
ولم يرفع القبعة
كانت رحلة ممتعة
مابين الصد واللقاء والهجر .
متابع ايها المبدع