تمهيد لابد منه:
مناقشة اراء رجال الدين والفقهاء ليست انتقاددا للدين أو انتقاصا منه, ولايجب ان تكون هناك حساسية مفرطة عندما يتم مناقشه
مسأله علميه اخطأ فى فهمها وتففسيرها الفقهاء قديما... ولا يجب ان نرفع السيوف دائما انتصارا للنقل على العقل
فالخطأ ليس خطأ من يناقشها ولكنه خطا من يظن انها من صلب الدين...
الموروث :
في بعض البلاد، خاصة الأقطار المغاربية، وبعض دول الشرق الاوسط يعتقدون فيما يسمى الحمل الراقد أو المستكن، ومعنى ذلك إمكانية أن تحمل المرأة ويدوم حملها عدة سنوات وليس تسعة أشهر كما هو معروف، وهذا الاعتقاد يعتمد على فتاوى لبعض كبار العلماء الموجودة في الكتب الفقهية القديمة.
الفقه:
تنازع الفقهاء في أكثر المدة التي تقضيها المرأة وهي حامل ويمكن إجمالاً أن نلخص الأقوال في قولين،
الأول: أن أقصى مدة الحمل هي المدة المعهودة تسعة أشـهر، وبه قال داود وابن حزم من الظاهرية واختاره عامة الباحثين المعاصرين.
والقول الثاني: يمكن أن يمتد الحمل أكثر من تسعة أشهر، وأصحاب هذا القول اختلفوا في أكثر الحمل على الأقوال التالية:
< إن أقصى مدة الحمل سنة واحدة لا أكثر، وبه قال محمد بن عبد الحكم واختاره ابن رشد.
< إن الحمل قد يستمر إلى سنتين، وهو مذهب الحنفية.
< إن أقصى الحمل أربع سنوات، وهو مذهب الشافعية والحنابلة وأشهر القولين عند المالكية.
< إن أكثر الحمل خمس سنوات، رواية عن مالك.
< إن أقصى الحمل ست سنوات، تروى عن مالك والزهري.
< إن أقصى الحمل سبع سنوات، وبه قال ربيعة وهي رواية عن الزهري ومالك ..
الطب:
من المعلوم أن حساب فترة حمل المرأة، الذي يعمل به جميع الأطباء في العالم، هو تسعة أشهر قمرية وأسبوعان،
أو تسعة أشهر ميلادية وأسبوع واحد.
وقد أثبتت الدراسات جميعاً أنه لم تحدث حالة حمل واحدة قط تجاوزت العشرة أشهر قمرية في أي مكان في العالم، لأنه إذا بقي الطفل في بطن الأم أكثر من ذلك، فإنه يموت نتيجة حدوث شيخوخة بالمشيمة، كما أنه ليس هناك في الطب في أي مكان في العالم ما يطلق عليه الحمل المركون أو حمل كامن ينشط لاحقاً.)
القرأن الكريم:
جاء فى القرآن الكريم فيما يخص مدة الحمل : فالله تعالى جعل مدة الحمل و الرضاعة معا ثلاثين شهرا (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ) ( الأحقاف 15 )
و (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) ( لقمان 14 ). وهذان العامان بعد الولادة هما أطول مدة للرضاعة (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ) ( البقرة 233 ). وعليه فحين نخصم سنتى الرضاعة ( 24 شهرا ) من الثلاثين شهرا يتبقى ستة اشهر كأقصر مدة للحمل. فاذا كان الحمل طبيعيا فانه تسعة أشهر ،
الحوادث: المراه التى توفى زوجها او غاب عنها لمده اكثر من سنتين ثم انجبت. فهذا ليس زنا وانما حمل راقد؟؟؟
ولايعاقبها احد وفق راى الفقهاء
تحياتى