تعبير عن أهمية القراءة وفوائدها
محتوى بحثنا هذه المرة تعبير عن أهمية القراءة ، عبارة بحثية متكررة على مدار ساعات اليوم يجريها طلاب المراحل المختلفة لما للقراءة من فوائد عظيمة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع ، فالقراءة هي الوسيلة الأولى من وسائل التعلم والتلقي وسفينة الإنسان للإبحار بين العلوم والثقافات المختلفة والتنقل بين الحضارات والتحليق فوق القارات وهو لا يغادر مكانه.
القراءة هي صقل للخبرات وغذاء للعقل وإشباع للروح فتزداد شفافية وصفاء، القراءة تجلو البصيرة وتجعل الإنسان اكثر قدرة على التحليل والاستنتاج ومن ثم اتخاذ القرارات المصيرية الصائبة، القراءة هي آلة الزمن الأسطورية التي طالما كانت حلم العلماء وقبلة خيالهم و التي تمكنننا من العودة للماضي واختراق الأزمنة لزيارة المستقبل بعين الفضول والشغف.
كل ما تريد معرفته عن أهمية القراءة وفوائدها ستجده معنا في موسوعة.
تعبير عن أهمية القراءة
القراءة هي حلقة الاتصال بين الماضي والحاضر والملتقى الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة .
تعريف القراءة
- القراءة هي الإلمام بالحروف الهجائية من خلال الربط بين الشكل والمنطوق ثم القدرة على الربط بينها لتكوين كلمات مفهومة ومن الكلمات تكوين عبارات مفيدة لها مدلول و مضمون.
أنواع القراءة
للقراءة عدة أنواع نستعرضهم في السطور التالية.
- القراءة الجهرية : وهي التي تتم عن طريق نطق الحروف والكلمات وفي هذا النوع من القراءة يراعى الالتزام بمواضع الوقف والوصل والتعبير عن الموضوع الذي يتم قراءته من خلال ارتفاع نبرة الصوت او خفضها بما يتناسب مع طبيعة الفقرة فلكل مقام مقال.
- القراءة الصامتة : وهي القراءة عن طريق تحريك العين بين الحروف وتنقلها بين الكلمات والعبارات دون تحريك الشفتين وذلك النوع من القراءة يتميز بالسرعة والتحصيل كما عن طريقها البعد عن التشويش والضجة التي تؤثر على مستوى التحصيل.
- القراءة المسموعة : وهي نوع مخالف للقراءة الجهرية أو المسموعة حيث تعتمد على التلقي والانصات وهذا النوع من القراءة يستخدم كوسيلة هامة في تعليم فاقدي البصر وكذلك كمقياس لسرعة الاستيعاب والتحصيل للمفاضلة بين مستويات الطلبة وتحديد مستوى قدراتهم العقلية.
- كما هي النوع المستخدم بشكل عام في المراحل الجامعية والدراسات العليا حيث يعتد تلقي الطلبة معلوماتهم على التلقي وحسن الانصات والتركيز .
ماهي أهمية وفوائد القراءة ؟
إليك عزيزي القارئ أهمية القراءة وفوائدها للفرد والمجتمع، حيث أنها تحمل الكثير من الفوائد التي تعود على المجتمع بالنفع والتي من بينها ما يلي:
- زيادة الوعي الثقافي والعلمي لدى الأفراد.
- ملاحقة ركب الحضارة.
- اكتساب الخبرات الحياتية من خلال الاطلاع على تجاب الآخرين والاستفادة منها.
- اكتساب المهارات المختلفة عن طريق الوسيلة في المران عليها أو صقلها.
- الاستفادة من أوقات الفراغ لدى الشباب والأطفال التي من الممكن استخدامها فيما يضرهم.
- القراءة وسلة لاتساع المدارك وتفتح أفاق جديدة لدى الفرد.
- القراءة تمنح الشخص سنوات فوق سنين عمره فنجد الشخص المثقف شخص هادئ يتمتع بشخصية ناضجة ورزينة يعتمد على التحليل والمنطق في حل مشكلاته واتخاذ قراراته.
- القراءة هي وسيلتنا للاطلاع على الحضارات السابقة وتاريخ الشعوب الأخرى وعاداتهم وتقاليدهم.
- القراءة والكتابة معا معزوفة جميلة تم بها تناقل العلوم السابقة والنظريات العلمية التي يتم الاستفادة بها حتى الآن والبناء عليها سواء بالتحديث أو بالإضافة .
- القراءة هي السياحة المجانية التي تمنحك فرصة التعرف على البلاد الأخرى وجمع المعلومات عنها وانت ما زلت ممدا باسترخاء فوق أريكتك المريحة وتحتسي قدحك من مشروبك المفضل.
- إكساب الفرد المهارات الشخصية كالإقناع والمقدرة على الحوار والمناقشة والإتيان بالأدلة والبراهين كما تجعل حديثه جذابا ولبقا ومن السهل التفاف الناس حوله.
- القراءة وسيلة لاكتساب العادات الطيبة والقيم النبيلة.
- تعمل القراءة على زيادة الثروة اللغوية لدى الأفراد وبالتالي إنتاج جيل من الأدباء والمبدعين ، فمن المحال أن نجد أديبا أو مبدعا لم يكن مولعا بالقراءة منذ نعومة أظفاره.
ترتقي الأمم برقي أبنائها وتتقدم الشعوب بثقافة أفرادها ولا رقي ولا ثقافة ولا ارتقاء إلا من خلال القراءة والمعرفة.