التاريخ: 14 يناير 2013
اكتشف أحد عمال البناء ممن يعلمون في مجال تركيب الأحجار الصخرية بالفيلات والقصور بمدينة الخبر (شرق السعودية) وجود نقوش تحمل اسم خاتم النبيين "محمد" صلى الله عليه وآله وسلم، على أحجار صخرية مستوردة من فلسطين المحتلة، قبل أن يتم استخدامها في البناء.
وقد أثار الاكتشاف اندهاش العامل؛حيث لاحظ أن اسم النبي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، مازال محفوراً على تلك الأحجار، وبطريقة في غاية الدقة، قد لا يمكن أن تكون من صنع يد بشرية، حيث ما زالت تلك القطع الرخامية رغم تعرضها لأشعة الشمس والغبار مدة زمنية طويلة تحتفظ بالنقوش المحفورة على سطحها، وفقاً لما ذكره المرصد نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقد زارت قيادات صحفية سعودية الموقع، واطلعت على القطع الرخامية، والتقت صاحب المنزل الذي قال: "إن طريقة الكتابة أو النقوش المحفورة بها هذه القطع، تدل على أن من قام عليها هم أشخاص محترفون بدرجة عالية جدًا وبطريقة إبداعية، والذي نراه بين أيدينا يعتبر شيئا واقعيا وليس من وحي الخيال، فسبحان الله العظيم لا يعجزه شيء فهو الخالق البارئ المصور، ولكن اللافت للانتباه أن هذه النقوش لا زالت تحتفظ بنقشاتها، وكأنها للتو تم حفرها".