اليوم يا اخواني نقف على كارثة اخرى من الكوارث التي حلت بالعراق ولاسيما بعد 2003 حيث ان العراق لم يسقط نظامه فحسب بل سقط فيه كل شيء وخصوصا الفن العراقي واعني بالذات الاغاني العراقية حيث وصلت الى درجة من الاسفاف والانحطاط المنقطع النظير في التاريخ كلمات خارجة ورقصات شاذه وفن هابط الى ادنى وبل قعر الانحطاط والغريب اننشارها الواسع في البلدان العربية وحصولها اعلى المشاهدات ليس بسبب جماليتها بل لاسفافها وانحطاطها للاسف بعد ان كان الفن العراقي في القمة ولا ننسى ناظم الغزالي ورياض احمد والعمالقة سعدون جابر وحميد منصور والحانهم الخالدة؟ اما اليوم فلا يسعني اعرف اسم حتى من اسماءشذاذ الافق الذين للاسف باتو يسيؤون للعراق حتى قبل انفسهم