اكو ملك راح يتفقد المملكة فمر على قرية لگة أهلها يشربون من نهر ماي وخايس
فأمر الحاشية يحطون حِب يشربون منه الماء
ومن جابوا الحِب (إناء كبير مصنوع من الفخار)
گال احد الموظفين :
هذا الحِب أموال عامة حكومية فنحتاج حارس يقوم بحراسته ونحتاج واحد يمليه مي كل يوم وبهاي الحالة نحتاج ست حراس وست عمال يتناوبون بالاسبوع ،
بعدين گام واحد من الحاشية وگال : الحِب يحتاج حبل وطاسة واذا صار بيه خلل نحتاج واحد يصلحه وهنا لازم نعيين فني
وبهل اللحظة بادر موظف خبير متعمق فگال : خوش بهاي الحالة نحتاج شعبة حسابات حتى نشدّلهم رواتب !!
فگام واحد وگال : ومنو يضمن هاي الناس راح تشتغل بانتظام وما تغيب؟؟
فلازم نحتاج واحد يتابعهم ويشرف على العمل فتم إنشاء شعبة لشؤون العاملين وفتح سجلات حضور وانصراف للعمال !!
فگال واحد عندي اقتراح نفتح شعبة قانونية حتى نحاسب المقصرين بعملهم ومن فتحوا كل هاي الشُعب
أجة موظف موقر وگال : و منو يرأس كل هذولة الموظفين؟؟ .. هنا نحتاج موظف چبير يدير العمل !!وبعد مرور سنة.
اجة الملك فشاف مبنى فخم ومنور وعليه لافتة چبيرة مكتوب عليهة الإدارة العامة لشؤون الحِب
وشاف بالمبنى غرف وقاعات اجتماعات ومكاتب ورجل مهيب شعره مشيب گاعد ورة مكتب چبير وأمامه قطعة مكتوب عليها
"الأستاذ مدير عام شئون الحِب"فاستفسر الملك عن سر هاي الدائرة وهاي الإدارة الغريبة الما سامع بيهة من گبل فگالوله الحاشية الملكية : مولاي كل ذولة يهتمون بشؤون الحِب الأمرت بيه للناس بالعام الماضي !!
المفاجأة من راح الملك يشوفه لگاه فارغ ومكسور ويمه حارس وسقا نايمين وعليه قطعة مكتوب عليهة : " تبرعوا لإصلاح الحِب من اجل الفقراء مع تحيات الادارة العامة لشؤون الحِب "
رباط السالفه
رئاسات وبرلمان ومجالس محافظات ومجالس بلديه وهو الحب مكسور ٠
لاماي ولا كهرباء لونجمع رواتب ذوله السيبنديه ومخصصاتهم نبني العراق ٣ مرات ونفلشه ونرجع نبنيه مره رابعه.