صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 23 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 23
الموضوع:

الفتوى - حريق ام اطفاء ؟ - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 53 المشاهدات : 842 الردود: 22
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    Don Michael Corleone
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,990 المواضيع: 40
    التقييم: 26742
    السلام عليكم و رحمة الله صديقي رماد
    تحية طيبة لك و شكراََ لفتح هذه الفسحة لـ طرق موضوع مهم

    شخصياََ اعتقد ان صدق المؤسسة الدينية و شفافيتها انتهت عند المسلمين بـ انتهاء حقبة الخلافة الراشدة بعد تنازل الخليفة الخامس الحسن بن علي (ع) لمعاوية ، منذُ حينها بدأت المؤسسة الدينية تغرق بـ اموال الخليفة و تُطبل له ، لذلك يا عزيزي المال هو منْ افسد هذه المؤسسة ، عندما تكون الدولة هي الراعي الرسمي لرجل الدين و هي من تنفق الاموال عليه بالتأكيد يخضع لقراراتها و يبدأ يلمع صورتها لا اراديهاََ ، انعكاسات هذه المشكلة قائمة لغاية الان ، ذكرت في موضوعك قضية الاخوان المسلمين في مصر و اصبت و نحنُ كـ عراقيين بالتأكيد نختلف مع افكار الاخوان و منظرهم سيد قطب و لكن هل كان البديل افضل منهم ؟ الخطاب الديني الذي يتزعمه اليوم محمد بن زايد و محمد بن سلمان (المعتدل كما يطلقون عليهِ) هل هذا ما نبحث عنهُ ! ، اعتقد بمرور الزمن ستجد الخطاب الديني سينحدر اكثر و اكثر حتى يتم تسفيه الدين و الحط من مكانتهُ بسبب ارضاء الحاكم .


    شكراََ صديقي رماد

  2. #12
    مراقب
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسوبوتاميا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 40,731 المواضيع: 3,592
    صوتيات: 131 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 43670
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: حي الله
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    مقالات المدونة: 19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    استغلال الدين وتسيسه وفق المصالح لا يقتصر على الاخوان والسلفيين كما اوردت في مقالك بل هو توجه عالمي بوش وصف حربه على المسلمين بالحرب الصليبية وبوتن طلبا مباركة الكنيسة في حربه ومرشح امريكي طلب من المسلمين الامريكان ان يغيروا المنكر في الانتخابات لان النبي محمد يأمرهم بذلك و الشيرازي الذي أفتى بقتال الاحتلال البريطاني جاء اليوم تلاميذه ليحرموا قتال الامريكان
    في جميع الاديان والملل التلاعب والتحايل على الدين وتوظيفه واستغلال عاطفة الناس الدينية لتحقيق المصالح والغايات من طلاب الدنيا المتوشحين بعباءة الدين
    الافتاء بغير علم منكر عظيم فكيف سيكون الامر عندما يكون الافتاء بالتضليل مع العلم
    ما أجرأهم على الدين قال صلى الله عليه وسلم ( أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار )
    اهلا سارة
    بالفعل اغلب الفتاوى كانت من مجموعات متطرفة لا صلة لها بالاسلام سوى اسمه .. المؤسف اليوم هي انتحال السياسة عباءة الدين وتوجيهه بارادتها مثلما يحصل في ايران والخليج ..
    المؤسسة الدينية مؤسسة حكومية
    ولا نستبعد ان تكون فتاويها بما يخدم توسع الانظمة ومصالحها وما يراد اليوم هو ابعاد شبح السياسة عن اغماس الدين في الرذيلة السياسية
    يجب ان يكون التوجه القادم سياسي بحت خارج منظومة المؤسسة الدينية

  3. #13
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله صديقي رماد
    تحية طيبة لك و شكراََ لفتح هذه الفسحة لـ طرق موضوع مهم

    شخصياََ اعتقد ان صدق المؤسسة الدينية و شفافيتها انتهت عند المسلمين بـ انتهاء حقبة الخلافة الراشدة بعد تنازل الخليفة الخامس الحسن بن علي (ع) لمعاوية ، منذُ حينها بدأت المؤسسة الدينية تغرق بـ اموال الخليفة و تُطبل له ، لذلك يا عزيزي المال هو منْ افسد هذه المؤسسة ، عندما تكون الدولة هي الراعي الرسمي لرجل الدين و هي من تنفق الاموال عليه بالتأكيد يخضع لقراراتها و يبدأ يلمع صورتها لا اراديهاََ ، انعكاسات هذه المشكلة قائمة لغاية الان ، ذكرت في موضوعك قضية الاخوان المسلمين في مصر و اصبت و نحنُ كـ عراقيين بالتأكيد نختلف مع افكار الاخوان و منظرهم سيد قطب و لكن هل كان البديل افضل منهم ؟ الخطاب الديني الذي يتزعمه اليوم محمد بن زايد و محمد بن سلمان (المعتدل كما يطلقون عليهِ) هل هذا ما نبحث عنهُ ! ، اعتقد بمرور الزمن ستجد الخطاب الديني سينحدر اكثر و اكثر حتى يتم تسفيه الدين و الحط من مكانتهُ بسبب ارضاء الحاكم .


    شكراََ صديقي رماد
    مرحبا رامي
    مرحلة تنازل الحسن ام تنازل مشروط !!
    فجميعنا يعلم ان بعد هذا التنازل اسس معاوية بن أبي سفيان الدولة الامورية التي عرفت بعد الاستقرار انذاك وطيلة حكمها استمدت قوتها من ايمان الناس بالسنة النبوية والقران الكريم
    وكان الخروج على الحاكم بفتوى او بدونها بمثابة الكفر بعد ما شرعت الدولة الاموية نظامها الخاص اولا قوة السيف وثانيا خلافة وراثية
    التاريخ اوضح ما يكون حينما يجد الفتاوى اخذت بعد الخلفاء الراشدين تنحى منحى الارهاب الاسلامي
    والى اليوم وهنا لابد ان يجدد الاسلام طريقه والا سيقع في الهاوية بعد سنين معينة

  4. #14
    نائيةٌ .. جدًا !
    زائر
    ..

    الفتاوى اليوم يا رماد صارت كما التأريخ
    الذي يقدّم في المدارس تنتقيه الطبقة الحاكمة
    تحذف ما لا تريده وتروج لما تسعى له ..
    الفتاوى الصادقة يا رماد لا ينجو أهلها
    من أحد المصيرين
    إما المطاردة والقتل .. أو غياهب السجون !

    ..

  5. #15
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيزران ! مشاهدة المشاركة
    ..

    الفتاوى اليوم يا رماد صارت كما التأريخ
    الذي يقدّم في المدارس تنتقيه الطبقة الحاكمة
    تحذف ما لا تريده وتروج لما تسعى له ..
    الفتاوى الصادقة يا رماد لا ينجو أهلها
    من أحد المصيرين
    إما المطاردة والقتل .. أو غياهب السجون !

    ..
    احسنت
    نورتي الخيزران

  6. #16
    ترك اثرا طيبا فينا..في ذمة الله2/2/2022
    He Is The One
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: أرض السواد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,073 المواضيع: 433
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12781
    مزاجي: أوقد شمعه للذكريات ..
    آخر نشاط: 24/October/2021
    مقالات المدونة: 12
    ولازال البشر يتقاتلون مذ خلق الله الارض وماعليها
    كيف اقتل من يخالفنى... لابد من وجود نص دينى(اسلامى-مسيحى-بوذى.. الخ) تؤمن به الاكثريه المستعده للقتال...
    لا تتوقف ففتاوى الاسلام السياسى مادام تحت ظل كل حاكم فقيه يبنى له دعائم حكمه باسانيد من الله
    الاسلام السياسى اس كل بلاء وركن كل تخلف وقاعده كل حرب ومن اكثر ادواتها دمويه
    الفقيه العادل والحاكم العادل لايجتمعان الا فى الاحلام
    كل ممالك العرب قديما وحديثا قامت( الجند والمال والشوكه)
    الذى انجب لنا حديثا( حاكم مطلق+قائد عسكرى+رججل ددين او فقيه)
    وبالمناسبه هذا الثالوث لايقتصر على العرب والمسلمين وحدهم
    فالاستعمار القديم قام ايضا على هذا الثلاثى ( ملك يبحث عن مال+سلطه تحاول توسيع النفوذ+ قس او راهب)
    الموضوع متشعب وذو شجون
    لذلك سأكتفى بهذا القدر
    مودتى وتقديرى

  7. #17
    The taste of berries
    قانوني
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الدولة: The land of blackness
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,731 المواضيع: 93
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 9882
    المهنة: government employee
    أكلتي المفضلة: الحقيقة بأي طعم
    موبايلي: Honor 10X
    مقالات المدونة: 6
    المتابع لسير الحكومات للمجتمعات المسلمة عبر التاريخ مذ ولادة الإسلام سيلاحظ العلاقة المتينة ان لم يكن زواج كاثوليكي بين السياسة والدين وهناك كثير من المواقف السياسية انذاك كانت تتنفس من خلال تلك الفتوى المتورطه بأمور الحرب و الغزوات و نهب الثروات بداعي الغنائم و إقصاء الاخر و يصل الأمر إلى قطع الرؤوس و الألسن واضرام النار في البيوت و الكنائس و حتى المساجد المناوئة لهوى الحكومة المعتدية و نحن ك مسلمين يجب أن لا ننسى تاريخنا و لا ننسى إلى الآن لازالت هناك فتاوى متطرفة هابطة مستحوية من ذاك التاريخ الأسود مثل ألزام المجتمع بطاعة الحاكم الظالم خدمة للدين و هي قائمة الآن بأكثر من مجتمع عربي مسلم .. جذورنا متورطة

    برأيك هل تبقى الفتوى لاعبا اساسيا في رسم السياسات العربية ؟

    اقتحام الأفكار العلمانية بالفلسفة والسياسة المحدثة وبقوة داخل المجتمعات الاسلامية أضعفت الفتوى السياسية بل استطاعت ان تصيبها بعلة الشك والنقد والاستهزاء الفكري المشاكس بل ذهبت اكثر للنيل من الفتوى العقائدية الدينية المدنية وهذا يندرج ضمن الحرب الفكرية المناهضة للدين ولا ننكر ايجابياتها على المجتمع بالتأني والانفتاح و القراءة الموضوعية و التدقيق لأي فتوى سياسية من اي مرجعية ولم تحصن نفسها من ذلك الفتوى المدنية ايضا... ولذالك.. نلتمس ضعف الخطاب الديني أزاء رسم السياسات بدول محدودة وخاصة دول الانفتاح و ابقاء وضع الخطاب الديني هو الرائد برسم سياسة الدول الخاضعة للنظام الشمولي الحاكم


    ومتى يوظف الحاكم الفتوى لخدمته ؟

    عندما يكون رجل الدين عنصر من منظومة استخبارات النظام او متورط بفساد العقيدة او جاهل بغير محله او جبان بغير ارادة .. عندما يكون المجتمع خاضع لمرجعية محاصرة مهددة خاضعة للابتزاز ولازال ذاك المجتمع مؤمن بخطابها لقلة وعيه و ادراكه للحقيقة.. عندما يكون الحاكم متدثر بعباءة الإصلاح المقتبس من الخطاب الثوري العقائدي.. وووو الخ

    انت تسأل كثيراً صديقي والنت لا يساعد.. كل الود

  8. #18
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,449 المواضيع: 13
    صوتيات: 100 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16328
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله صديقي رماد
    تحية طيبة لك و شكراََ لفتح هذه الفسحة لـ طرق موضوع مهم

    شخصياََ اعتقد ان صدق المؤسسة الدينية و شفافيتها انتهت عند المسلمين بـ انتهاء حقبة الخلافة الراشدة بعد تنازل الخليفة الخامس الحسن بن علي (ع) لمعاوية ، منذُ حينها بدأت المؤسسة الدينية تغرق بـ اموال الخليفة و تُطبل له ، لذلك يا عزيزي المال هو منْ افسد هذه المؤسسة ، عندما تكون الدولة هي الراعي الرسمي لرجل الدين و هي من تنفق الاموال عليه بالتأكيد يخضع لقراراتها و يبدأ يلمع صورتها لا اراديهاََ ، انعكاسات هذه المشكلة قائمة لغاية الان ، ذكرت في موضوعك قضية الاخوان المسلمين في مصر و اصبت و نحنُ كـ عراقيين بالتأكيد نختلف مع افكار الاخوان و منظرهم سيد قطب و لكن هل كان البديل افضل منهم ؟ الخطاب الديني الذي يتزعمه اليوم محمد بن زايد و محمد بن سلمان (المعتدل كما يطلقون عليهِ) هل هذا ما نبحث عنهُ ! ، اعتقد بمرور الزمن ستجد الخطاب الديني سينحدر اكثر و اكثر حتى يتم تسفيه الدين و الحط من مكانتهُ بسبب ارضاء الحاكم .

    شكراََ صديقي رماد
    عادة ما اتحاشى التداخل بتعليقات الاحبة الاعضاء .. انطلاقاً من ان كل وجهات النظر محترمة .. لكنني اجد نفسي هنا امام امر لابدً من التداخل فيه .. وان كان بعيداً عن موضوع العزيز رماد .. لكنه على علاقة به ..
    لعل ما دأب المنتصرون على تدوينه تأريخياً هو ما ثبت زيفه عند التفكيك .. ولعل هذا ما استفدنا منه من مناهج النقد الغربية، وبالعودة لما مؤشر باللون الاحمر في تعليق الاخ رامي لا يصمد امام التفكيك الذي سيحيلنا الى امرين مهمين :
    1) ان لفظة ( تنازل) تقتضي ان تكون الخلافة ملكاً صرفاً للامام الحسن (عليه السلام) يهبها او يتنازل عنها لمن يشاء، بينما ان القرآن يقول (لا ينال عهدي الظالمين)، واستخدام اللفظة هذه يضرب العقيدة الانثي عشرية في الصميم من خلال ضرب اساسها القائم على الاختيار الالهي للامام/الخليفة، وهي بهه اللفظة لم تعد اختياراً الهياً ..
    2) رفع الغطاء الشرعي للثورة الحسينية، اذ لا حقّ للامام الحسين في امر تنازل عنه اخوه الامام الحسن عليه السلام، وهذا غير صحيح عند مقاربة كل حيثيات الامور في تلك الفترة.
    ولهذا نجد ان دأب عليه علماء الانثي عشرية ومفكريها باطلاق لفظة (صلح) على ما جرى بين الامام الحسن ومعاوية ... لهذا اقتضى التنبيه لهذا الامر.
    مع وافر احترامي لما تفضل به الاخ رامي ...

  9. #19
    Don Michael Corleone
    اعتذر اذا خاني التعبير في الرد السابق و شكراََ للأخ راهب على التصحيح اللفظي
    كل الود

  10. #20
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل كل العصور مشاهدة المشاركة
    ولازال البشر يتقاتلون مذ خلق الله الارض وماعليها
    كيف اقتل من يخالفنى... لابد من وجود نص دينى(اسلامى-مسيحى-بوذى.. الخ) تؤمن به الاكثريه المستعده للقتال...
    لا تتوقف ففتاوى الاسلام السياسى مادام تحت ظل كل حاكم فقيه يبنى له دعائم حكمه باسانيد من الله
    الاسلام السياسى اس كل بلاء وركن كل تخلف وقاعده كل حرب ومن اكثر ادواتها دمويه
    الفقيه العادل والحاكم العادل لايجتمعان الا فى الاحلام
    كل ممالك العرب قديما وحديثا قامت( الجند والمال والشوكه)
    الذى انجب لنا حديثا( حاكم مطلق+قائد عسكرى+رججل ددين او فقيه)
    وبالمناسبه هذا الثالوث لايقتصر على العرب والمسلمين وحدهم
    فالاستعمار القديم قام ايضا على هذا الثلاثى ( ملك يبحث عن مال+سلطه تحاول توسيع النفوذ+ قس او راهب)
    الموضوع متشعب وذو شجون
    لذلك سأكتفى بهذا القدر
    مودتى وتقديرى
    مرحبا رجل
    احسنتم يجب ان تراجع المؤسسة الدينية نصوصها الخطابية وفتاويها لتكون اكثر انصافا وعلى خط التعاليم الالهية لا اوامر الحاكم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي الاصيل مشاهدة المشاركة
    المتابع لسير الحكومات للمجتمعات المسلمة عبر التاريخ مذ ولادة الإسلام سيلاحظ العلاقة المتينة ان لم يكن زواج كاثوليكي بين السياسة والدين وهناك كثير من المواقف السياسية انذاك كانت تتنفس من خلال تلك الفتوى المتورطه بأمور الحرب و الغزوات و نهب الثروات بداعي الغنائم و إقصاء الاخر و يصل الأمر إلى قطع الرؤوس و الألسن واضرام النار في البيوت و الكنائس و حتى المساجد المناوئة لهوى الحكومة المعتدية و نحن ك مسلمين يجب أن لا ننسى تاريخنا و لا ننسى إلى الآن لازالت هناك فتاوى متطرفة هابطة مستحوية من ذاك التاريخ الأسود مثل ألزام المجتمع بطاعة الحاكم الظالم خدمة للدين و هي قائمة الآن بأكثر من مجتمع عربي مسلم .. جذورنا متورطة

    برأيك هل تبقى الفتوى لاعبا اساسيا في رسم السياسات العربية ؟

    اقتحام الأفكار العلمانية بالفلسفة والسياسة المحدثة وبقوة داخل المجتمعات الاسلامية أضعفت الفتوى السياسية بل استطاعت ان تصيبها بعلة الشك والنقد والاستهزاء الفكري المشاكس بل ذهبت اكثر للنيل من الفتوى العقائدية الدينية المدنية وهذا يندرج ضمن الحرب الفكرية المناهضة للدين ولا ننكر ايجابياتها على المجتمع بالتأني والانفتاح و القراءة الموضوعية و التدقيق لأي فتوى سياسية من اي مرجعية ولم تحصن نفسها من ذلك الفتوى المدنية ايضا... ولذالك.. نلتمس ضعف الخطاب الديني أزاء رسم السياسات بدول محدودة وخاصة دول الانفتاح و ابقاء وضع الخطاب الديني هو الرائد برسم سياسة الدول الخاضعة للنظام الشمولي الحاكم


    ومتى يوظف الحاكم الفتوى لخدمته ؟

    عندما يكون رجل الدين عنصر من منظومة استخبارات النظام او متورط بفساد العقيدة او جاهل بغير محله او جبان بغير ارادة .. عندما يكون المجتمع خاضع لمرجعية محاصرة مهددة خاضعة للابتزاز ولازال ذاك المجتمع مؤمن بخطابها لقلة وعيه و ادراكه للحقيقة.. عندما يكون الحاكم متدثر بعباءة الإصلاح المقتبس من الخطاب الثوري العقائدي.. وووو الخ

    انت تسأل كثيراً صديقي والنت لا يساعد.. كل الود
    مرحبا رامي العزيز
    راي واقعي وصحيح شكرا لما تفضلت به

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 23 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال