السلام عليكم و رحمة الله صديقي رماد
تحية طيبة لك و شكراََ لفتح هذه الفسحة لـ طرق موضوع مهم
شخصياََ اعتقد ان صدق المؤسسة الدينية و شفافيتها انتهت عند المسلمين بـ انتهاء حقبة الخلافة الراشدة بعد تنازل الخليفة الخامس الحسن بن علي (ع) لمعاوية ، منذُ حينها بدأت المؤسسة الدينية تغرق بـ اموال الخليفة و تُطبل له ، لذلك يا عزيزي المال هو منْ افسد هذه المؤسسة ، عندما تكون الدولة هي الراعي الرسمي لرجل الدين و هي من تنفق الاموال عليه بالتأكيد يخضع لقراراتها و يبدأ يلمع صورتها لا اراديهاََ ، انعكاسات هذه المشكلة قائمة لغاية الان ، ذكرت في موضوعك قضية الاخوان المسلمين في مصر و اصبت و نحنُ كـ عراقيين بالتأكيد نختلف مع افكار الاخوان و منظرهم سيد قطب و لكن هل كان البديل افضل منهم ؟ الخطاب الديني الذي يتزعمه اليوم محمد بن زايد و محمد بن سلمان (المعتدل كما يطلقون عليهِ) هل هذا ما نبحث عنهُ ! ، اعتقد بمرور الزمن ستجد الخطاب الديني سينحدر اكثر و اكثر حتى يتم تسفيه الدين و الحط من مكانتهُ بسبب ارضاء الحاكم .
شكراََ صديقي رماد