البيانات الضخمة هي ليست نوع من أنواع البيانات العادية، فهي بيانات غاية في التعقيد والضخامة في الحجم، ومن شدة صعوبة فهمها لا يمكن العمل عليها وتفسيرها من خلال أداة واحدة، خاصة أنها تحتوي على الكثير من التفاصيل المتداخلة مع بعضها، كما أنها تحتاج لنشر الروابط الموجودة بينها للاستفادة منها قدر الإمكان، وتلك البيانات الضخمة مربوطة بشكل واضح بالوقت.
ومن المعروف أن ذلك النوع من البيانات لا يخص نوع واحد من أنواع المواد، بل يتطرق للكثير من المجالات المختلفة
مما يُعطي نوع من التعقيد عند العمل على تلك المعلومات في كافة المجالات، ولتقدير حجم الصناعات فنحن
نقوم بإنشاء أكثر من 2.5 مليار بايت من البيانات كل عام، أما عدد الأقراص المضغوطة أصبح مهول لذلك
وجب التعامل مع تلك البيانات الضخمة.
ما هي أهم التحديات التي نواجهها عند التعامل مع البيانات الضخمة:
هناك بعض النقاط التي تُعد من العوائق والتحديات التي تقف أمامنا عند الاتجاه للتعامل مع أنواع البيانات الضخمة، ومن أهم تلك التحديات:
التحديات التي تواجه مستخدمي البيانات الضخمة في التقاط البيانات: قد يواجه المتعاملين مع البيانات
الضخمة مشكلة واضحة في عملية النقل الخاصة بها، ويرجع ذلك لضخامة الحجم، وكذلك السرعة العالية،
وقد تم طرح مثال لتلك العملية، عند إنشاء جهاز استشعار قادر على قياس درجة حرارة الغرفة بشكل مناسب،
وفي الوقت المناسب والقيام بإرسال المعلومات الناتجة والمسجلة بشكل فوري إلى السحابة للتخزين.
التحديات التي تواجه الفرد أثناء تخزين البيانات: بسبب الزيادة الواضحة في عمليه توليد البيانات فإننا نحتاج وبشكل واضح إلى تكوين عدد من الطرق الفعالة التي تُستخدم بشكل أساسي في تخزين البيانات مما يسبب زيادة واضحة في حجم القرص، ويعمل على ضغط البيانات بشكل كامل، ويترتب على تلك النقطة استخدام العديد من الأجهزة المختلفة والمتصلة على بعضها البعض، مما يساعد على مشاركة البيانات بشكل أفضل وأسرع.
الاستعلام عن البيانات والقيام بتحليلها: تُعتبر هذه المهمة هي أهم المهام وأكثرها صعوبة، ولا تكون تلك الخطوة للقيام برد المعلومات السابقة فقط، لكنها للعمل على إنتاج الكثير من الأفكار بشكل واقعي، لذلك فهناك طريقتان للتعامل مع ذلك الأمر:
محاولة العمل لزيادة سرعة المعالج وبالتالي رفع في مستوى التكلفة المُقدمة لذلك، ولا يمكننا قياسها بنفس القدرة.
الاتجاه لإنشاء شبكة متنوعة من الآلات والعُقد، والتي يطلق عليها لقب المجموعة.
حينها يتم العمل على تقسيم المهمة الأساسية إلى عدد من المهام الفرعية المختلفة، ويتم توزيعها على العقد المختلفة.
وفي النهاية نقوم بجمع كافة النواتج والتي يُطلق عليها مخرجات لكل عقدة على حده، لمحاولة الحصول على ناتج الإخراج النهائي، وعملية التوزيع التي تتم تسمى باسم الحسوبة الموزعة.